حكاية شهيدين من عاصفة الحزم أبكوا العالم أجمع (تقرير)

اختلط الدم اليمني بدماء أشقائه من دول التحالف العربي، من أكثر العبارات تداولاً في البيانات والتصريحات الرسمية، التي تعكس دور دول التحالف، والشهداء الذين قدمتهم في ميادين المواجهات المختلفة.

السهيان والكتبي وكان استشهاد العقيد عبدالله السهيان، قائد قوة العمليات الخاصة السعودية في مدينة عدن، ورفيقه الضابط الإماراتي، العقيد سلطان الكتبي، من أكثر العناوين تداولاً، والتي رسخت تضحيات التحالف في اليمن، قبل يوم فقط من إطلاق النار.

وكان استشهاد السهيان التطور الأكثر تأثيراً والذي أشعل تضامناً واسعاً وملأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، بأخبار التعازي، والصور والمنشورات التي تشيد بالشهيد ودوره.

 ومن أبرز جعل اسمه يتصدر الحدث، ظهوره قبل أيام يتسلم "وسام الشجاعة" من الرئيس عبدربه منصور هادي، كذلك دوره في معركة تحرير تعز.

كذلك فقد كان لاستشهاد الضابط الإماراتي سلطان محمد الكتبي أثره الخاص في نفوس اليمنيين، ويعرف بـ"بن هويدن"، وعكست صوره المشتركة مع السهيان ثنائياً للبطولة والتضحية في اليمن ضد الانقلابيين.