إسهامات إماراتية في بناء جيش وأمن اليمن الإتحادي (تقرير)

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء القوات الأمنية والعسكرية التي يعول عليها لحماية مقدرات الدولة اليمنية القادمة والحفاظ على سيادة أراضيها مستفيدة من أفراد المقاومة الشعبية الذين أظهروا قدرات قتالية عالية أسهمت في تحرير معظم مناطق البلاد من سيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح الإنقلابية.


ففي قطاع الجيش، عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تخريج العديد من الدفع العسكرية التي تعتبر نواة الجيش الوطني اليمني، في عدن وحضرموت وسقطرى، منها الدفعتين اللتان تخرجتا في 13 يناير و28 أبريل، بعد تلقى أفرادها تدريبات مكثفة في مختلف التخصصات على يد القوات المسلحة الإماراتية . 


كما أسهمت الإمارات في إقامة دورة لعدد من أفراد الجيش في كيفية أمن وحماية الشخصيات حيث تولت القوات المسلحة الإماراتية تدريبهم وتأهيلهم للانضمام إلى القوات المسلحة في اليمن التابعة للشرعية بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف التخصصات.


وعملت على تدريب قرابة 2300 من أبناء محافظة سقطرى على عدة مراحل من أجل خلق كادر عسكري مؤهل يسهم في تأمين الجزيرة، إلى إشراك 723 فرداً في دورة تدريبية في الإمارات.


كما ساهمت الإمارات في تخريج دفعة من قوات النخبة الحضرمية في 12 سبتمبر بعد إعدادها وتدريبها على مستوى عالي، لتشكل إضافة نوعية لقوات النخبة الحضرمية ونقلة إيجابية لها تزيد من سرعة خطوات القوات الحضرمية وتقدما نحو الهدف السامي والمتمثل في تثبيت الأمن والأمان في المنطقة.


وفي قطاع الأمن، قامت دولة الإمارات برفد الأجهزة التابعة لهذا القطاع بالآليات والمعدات الحديثة التي تمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه، حيث قدمت العديد من الآليات العسكرية لإدارات الشرطة والأمن العام في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظتي حضرموت وسقطرى .


وأسهمت في إعادة تأهيل العديد من أقسام الشرطة في مديريات العاصمة عدن ودعمها بسيارات خاصة حديثة إضافة الى تأهيل وتدريب كوادر الشرطة الذي ما زال مستمرا .


وقدمت دولة الإمارات دعماً كبيراً لقوات خفر السواحل بمحافظة حضرموت تمثل بتسليم المصلحة، 12 سيارة لتسهيل تنقلاتهم ومهامهم .


كما شمل الدعم الإماراتي المقدم عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قطاع الدفاع المدني في عدن والذي تضمن توفير ثمان سيارات الإطفاء وخمسين بدلة لرجال الإطفاء ومعدات وملابس خاصة بالعاملين في هذا المجال إلى جانب ترميم وتأهيل عدد من المباني التابعة لهذا القطاع وتدريب منتسبي القطاع من الشباب على الطرق الحديثة في التعامل مع الحرائق والأمن والسلامة وإنقاذ الأرواح و حماية المدنيين و الممتلكات.


وأمتد الدعم الإماراتي في هذا القطاع ليشمل شرطة المرور المختصة بالطرقات حيث قدمت الإمارات العديد من الدراجات النارية المخصصة لرجال المرور وذلك في إطار دعمها لقطاع الأمن في عدن ووحداته ومراكزه المتعددة وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة و جميع القطاعات فيها.


كما سلمت هيئة الإمارات 4 حقائب تكنيك جنائي إلى السلطات الأمنية في عدن لتمكينها من القيام بمهامها في تثبيت الأمن والإستقرار بالمدينة ومكافحة الجريمة .