جهود جبارة للإمارت في عدن تعيد الفرحة للشعب اليمني (صور)

أخبار محلية

أعلام الامارات تزين
أعلام الامارات تزين عدن

 لعبت الامارات دورا رئيسيا في تحرير مدينة عدن من المليشيات الحوثية واظهرت دعما غير مسبوق في هذه المدينة بعد تحريرها لتكون العاصمة المؤقتة للبلاد.

وظهر الدعم الإماراتي جليًا للعمليات المختلفة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية بداية من عاصفة الحزم انتهاءً بإعادة الأمل، حيث عملت الإمارات على إظهار مشاركة سياسية وعسكرية قوية.

وقدمت دولة الإمارات  كل سبل الدعم للمدينة الباسلة  بعد التحرير، المدينة والتي تعتبر الآن معقل الحكومة الشرعية ، كما  تقود الإمارات القوات المشاركة في تأمين عدن بعد تحريرها .

وتعمل الإمارات على كافة المسارات لانقاذ اليمن من خلال المسار السياسي للأزمة أيضا بجانب الحل العسكري بعد أن تحولت إلى نقطة التقاء لأطراف الأزمة ومن خلال التنسيق المباشر مع الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور هادي والمبعوث الأممي للأزمة اليمنية ولد الشيخ، وكذلك وزير الخارجية السعودي .

وتمتلك الامارات معظم الأدوار العسكرية واللوجستية في أهم المدن اليمنية تأثيرًا الآن، ويتعاظم الآن دورها  في الحرب الدائرة هناك على مشارفها، وذلك من خلال القوات الإماراتية المتواجدة على متن السفينة، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة في عملية التنسيق بين قيادات المقاومة الشعبية على الأرض والفصائل المختلفة.

كما أن للإمارات دور إشرافي على الغارات التي يشنها طيران التحالف العربي في اليمن، وتسيطر الإمارات أيضًا على ميناء البريقة الذي يعتبر المورد الرئيسي لجميع الإمدادات اللوجستية بما يشمل السلاح والمواد الإغاثية وغيرها من العمليات.

وقد ظهر هذا الدور الإماراتي واضحًا في عملية تحرير عدن الذي لعبته الإمارات في تحرير المحافظة بعد أن أشرفت قوات إماراتية على عملية تحريرها وتأمينها بعد التحرير، حيث أفادت مصادر يمنية أن إنزالاً قامت به قوات التحالف العربي في ميناء البريقة غالبيته مكونة من جنود إماراتيين هدفه بسط السيطرة الكاملة على مدينة عدن.

 ودشنت الإمارات في بداية العام العام الجديد 2017، بدعم مرور شرطة عدن لتأهيل أقسام الشرطة ودعم أفرادها للقيام بالمهام المنوطة بهم، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها دول التحالف لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة.

وتسلمت شرطة المرور التابعة لإدارة أمن عدن سيارة جديدة من نوع «fj»، وذلك استمراراً لتسلم أسطول السيارات التي بلغت خلال العام المنصرم ما يقارب 130 سيارة.

وأشاد مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع بالجهود التي تبذلها الإمارات لدعم شرطة عدن خلال الفترة الماضية معتبراً أن الإمارات لم تبخل في تقديم كل ما يلزم لتثبيت الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المجاورة، وهو ما انعكس إيجاباً على الأوضاع الأمنية في عدن والمحافظات المجاورة.

وأكد أن العام الحالي 2017 سيكون عام اجتثاث الإرهاب من جذوره، وستشهد عدن نهضة حديثة في مجالات الحياة كافة.

ونفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ، سلسلة من التوزيعات الغذائية لصالح السكان القاطنين على الطريق الساحلي لليمن، وذلك للتخفيف من وطأة الأحوال المعيشية التي يعانونها.

وأعرب المستفيدون من هذه التوزيعات عن امتنانهم لهيئة الهلال الأحمر ولدولة الإمارات على ما قدموه من مساعدات ساهمت في تحسين حالتهم المعيشية، وجاءت في الوقت المناسب، سائلين الله تعالى أن يجزي الإمارات قيادة وشعباً خير الجزاء على وقوفهم الدائم معهم، ومع جميع اليمنيين.

من جهة ثانية، تبنت هيئة الهلال الأحمر عدد من المشاريع التنموية الخاصة بقطاع التعليم في محافظة الضالع جنوب اليمن، ضمن الجهود الإنسانية المقدمة لإعادة أعمار المنشآت التعليمية المتضررة جراء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.

واطلع وفد من الهيئة يرافقه محافظ الضالع فضل الجعدي على الأضرار التي لحقت بالمدارس جراء الحرب، والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وصيانة من أجل استئناف العملية التعليمية من جديد وإعادة الطلاب إلى صفوفهم الدراسية.

 وتأتي جولة الوفد عقب استكمال «الهلال» تأهيل وترميم 16 مدرسة كمرحلة أولى في محافظة الضالع، في إطار عملية إعادة الأمل وتطبيع الحياة التعليمية من جديد.

سعت دولة الإمارات منذُ اللحظات الأولى لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، إلى تمكين قيادة ورموز الشرعية من العودة إلى الداخل لممارسة مهامهم، والمساهمة في عملية تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وكرسالة سياسية تدل على تراجع الانقلاب وانتصار الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

وأعطت دولة الإمارات أهمية قصوى لتأمين عودة مؤقتة للرئاسة والحكومة عقب التحرير مباشرة، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات المهمة، أبرزها عادة صيانة وتأهيل مطار عدن بشكل مؤقت رغم الظروف الأمنية المعقدة التي كانت تشهدها محافظة عدن، بالإضافة إلى تأهيل وصيانة فندق القصر احد اكبر الفنادق في عدن.

 

وأسهمت هذه الخطوة في عودة الحكومة اليمنية برئاسة رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، في شهر أغسطس من العام 2015، بالإضافة الى عودة مؤقتة للرئيس عبدربه منصور هادي، حيث كان لعودة الرئيس والحكومة الأثر الكبير في رفع معنويات اليمنيين في المحافظات المحررة، والمقاتلين في جبهات القتال.

 وعملت دولة الإمارات بالتوازي على اكثر من محور في المحافظات المحررة، بهدف توفير إقامة دائمة للحكومة والرئاسة في عدن وباقي المحافظات المحررة، حتى تسهل عمل وتنقل الحكومة والسلطات المحلية في هذه المحافظات.

 وخلال الأشهر الأولى من تحرير العاصمة عدن، وبعد توفير متطلبات الإقامة المؤقتة للرئاسة والحكومة في عدن، سعت دولة الإمارات الى توفير متطلبات الإقامة الدائمة للرئاسة وكافة أعضاء الحكومة في عدن من خلال اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها إعادة تأهيل قصور معاشيق في كريتر إذ تعد منطقة معاشيق في مدينة كريتر هي من اكثر المواقع التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي على عدن،.

 حيث كانت تحتوي على القصور الرئاسية ومقر الحكومة، وتسببت الميليشيات في تدمير كامل للمنطقة مما تسبب في تدمير القصور والمباني الملحقة بها لذلك سارعت الإمارات الى إعادة بناء القصور الرئاسية، وصيانة المباني المحلقة بها، وتوفير كافة ما تحتاجه هذه القصور من متطلبات لعودة الرئيس هادي وحكومته.

 وخلال وقت وجيز تمكنت شركة إماراتية من إنجاز إعادة تأهيل وصيانة القصور في معاشيق لتكون جاهزة لاستقبال الرئاسة والحكومة.

 خطوة عملية أخرى كان لها الأثر البالغ وهي تدريب وتأهيل الحرس الرئاسي ولتوفير الحماية الأمنية للرئاسة والحكومة، تولت دولة الإمارات عملية إعادة تأهيل وتدريب عناصر المقاومة، وإخضاعهم لدورات عسكرية متخصصة في الحماية الرئاسية ليكونوا قادرين على توفير الحماية للرئيس وحكومته والوفود الأجنبية التي تزور عدن، وهم ما تم بالفعل وخلال ثلاثة أشهر من التدريب تم إعادتهم وتسليمهم الأمن في منطقة معاشيق.

 

كما عملت الإمارات على دعم عملية تثبيت الأمن في عدن والمحافظات المجاورة الحرب التي شنها الانقلابيون على عدن خلفت فراغاً أمنياً كبيراً، استغلته بعض الجماعات الإرهابية للتوغل في مديريات عدن، وشكل خطراً كبيراً على عودة الرئيس هادي وحكومته الى عدن، لذلك سعت دولة الإمارات الى دعم قطاع الأمن العام من خلال إعادة تأهيل مباني الشرطة، وتزويد شرطة عدن بأكثر من 130 مركبة وآلية.

 وساهمت الإمارات بإنشاء قوات أمنية حديثة من عناصر المقاومة بعد دمجها بقوات الجيش والأمن اطلق عليها قوات الحزام الأمني، وكان لها دور كبير وبارز في محاربة الجماعات الإرهابية في عدن ولحج وأبين، وأسهمت بدعم من دولة الإمارات في تطهير عدن ولحج وأبين ومدينة المكلا، من الجماعات الإرهابية، مما أدى الى تحسن الوضع الأمني في المحافظات المحررة.

 فظة عدن، حيث تم تشييدها على أحدث طراز وفي زمن قياسي يعكس استقرار حالة الأمن في المدينة اليمنية. وشهدت الحديقة التي شيدت على مساحة 22 ألف متر مربع في أول يوم افتتاح لها إقبالا كبيرا من قبل المئات من الأطفال وأهاليهم الذين حضروا من مختلف مديريات العاصمة عدن للاحتفال بهذا المتنفس.

وعبّر زوار الحديقة عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على وقوفها إلى جانب بلادهم في مختلف المجالات. وتم تشييد حديقة “الشعب” بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن جهودها المتواصلة في كافة المجالات لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة من قبضة المتمردين الحوثيين، بهدف توفير أماكن ترفيهية آمنة للعائلات اليمنية وإدخال البهجة والسرور على أطفالها.

وصممت الحديقة وفق تصميم هندسي حديث شمل الألعاب الخاصة بالأطفال والمساحات الخضراء الواسعة ومقاهي ومطاعم، وملعبين لكرة الطائرة والسلة وذلك خلال 4 أشهر فقط. ويشمل الفضاء أيضا معارض تجارية لأعمال خيرية سميت بأسماء المحافظات اليمنية الجنوبية المحررة، حيث تقوم سيدات يمنيات بإنجاز مبتكراتها اليـدوية في البيـوت لعرضـها على زوار الـحديقـة.


 

و