وهذه ستكون أول زيارة من نوعها منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.

وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية سترفع لكن زيارة ميركل ترسل رسالة بأن ألمانيا، القوة الأبرز في الاتحاد الأوروبي، ترغب في التواصل مع الكرملين.

ولم يتم بعد الإعلان عن تفاصيل جدول زيارة ميركل لكن من المرجح أن تركز المحادثات على أوكرانيا والعقوبات الأوروبية والعلاقات التجارية وقلق ألمانيا من أن روسيا قد تحاول التدخل في الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في ألمانيا في سبتمبر أيلول.

كما تترأس ألمانيا مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم هذا العام وستكون ميركل في حاجة للاجتماع مع الأعضاء الرئيسيين قبل القمة القادمة للمجموعة.

ونقلا عن رويترز، أبلغ بوتين رئيس وزراء ولاية بافاريا هورست زيهوفر أثناء محادثات في موسكو الخميس "خالص أمنياتي الطيبة للمستشارة الاتحادية... نحن في انتظار زيارتها في الثاني من مايو."