صراع الكويت والقادسية على لقب الدوري لا يزال مستمرًا

رياضة

اليمن العربي

بدا فرسا الرهان في الكرة الكويتية، القادسية والكويت أكثر قوة وتصميما على مواصلة المشوار نحو لقب الدوري المحصور بينهما في السنوات العشر الأخيرة.

وجاء ظهور الأصفر والأبيض في الجولة 16 "الأولى في منافسات الدور الثاني"، ليثبت تمتعهما دونا عن غيرهم باستثناء النصر الذي يزاحمهما الصدارة، بالنفس الطويل ودكة البدلاء القوية القادرة على دعمهما في أصعب الأوقات.

وتمكن القادسية من العودة بأداء قوي في الجولة 16 أمام الساحل، حيث تسيد المباراة منذ بدايتها وحتى النهاية واكتفى بهدفين في شباك الحارس المميز نواف المنصور.

وتميز الأصفر في مواجهة الساحل بترابط الخطوط، والقوة الهجومية بعد اندماج سيلفا، وبلانكو، فيما بدا إصرار القادسية على الاختراق من العمق، وعدم الاستعانة بالأطراف أبرز سلبيات الفريق التي يجب الانتباه لها في المباريات المقبلة.

وفي الكويت نجح الأبيض في العودة إلى طريق الانتصارات بعد سلسلة تعادلات مخيبة، بعدما استعان مدرب الفريق محمد عبدالله بالمهاجم علي الكندري في ظهوره الحقيقي الأول في الموسم الحالي.

وجاء ظهور الكتيبة البيضاء في مواجهة الصليبخات قويا لاسيما على مستوى الخط الأمامي، والذي تلقى دعما كبيرا من بقية الخطوط في الفريق، وربما تكون السلبية الوحيدة في الفريق الأبيض الرعونة في استغلال الفرص لاسيما من الايفواري جمعة سعيد.

ويستحق فريق النصر أيضا الإشادة، بعد أن استفاق سريعا من خسارته أمام التضامن في الجولة الماضية، ليحقق فوزا عريضا على برقان بنتيجة 6-2، ليصل إلى الوصافة بـ32 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب.

ويعتبر فريق خيطان من أبرز الرابحين في الجولة 16، بفوز قاتل على حساب السالمية وقد يكون الفوز دافعا كبيرا لأبناء الفروانية لاستعادة الموقع الطبيعي بين فرق الوسط في الدوري على أقل تقدير.

كما يعتبر الفحيحيل ورغم تعادله 3/3 مع العربي من الرابيحن في الجولة بعدما أكد أن مستواه في المباريات الأخيرة ليس ضربة حظ، بل ناتج عن عمل وجهد لكتيبة المدرب التونسي حاتم المؤدب، وينطبق الأمر على فريق الجهراء الذي خطف نقطة بطعم الفوز من كاظمة في الوقت المحتسب بدل من الضائع.

فيما يعتبر كاظمة والعربي أبرز الخاسرين في الجولة 16، رغم خروج كليهما بنقطة، إلا أن الأداء الذي قدمه البرتقالي والأخضر جاء باهتا ولم يرتق لطموح جماهير القلعتين الرامي لتواجد الفريقين ضمن فرق الصدارة والمنافسة.

كما بات الساحل وبرقان في موقف صعب للبقاء بين أندية الممتاز بعد مواصلة الفريقين نزيف النقاط، ولم تظهر أي بصمة لمدرب الساحل راشد البوص، الذي حل بديلا للمدرب عبدالرحمن العتيبي، وهو ما ينطبق على المدرب حمد حربي مدرب برقان.

جدير بالذكر أن الجولة الـ16 شهدت 26 هدفا، وهو من أعلى معدلات التهديف منذ بداية الموسم الحالي، وحققت 4 فرق الفوز هي القادسية والكويت، والنصر، وخيطان، فيما انتهت 3 لقاءات بالتعادل.