تفويض هام لوزارة الدفاع الأمريكية من ترامب حول اليمن (تفاصيل)

أخبار محلية

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أفادت بعض الأنباء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى تفويضا لوزارة الدفاع الأمريكية بشن المزيد من الغارات في اليمن، على الرغم من المهمة الفاشلة التي حدثت في يناير وأسفرت عن مقتل 20 مدنيا واحد أفراد قوات البحرية الامريكية.

 

وقال البيت الأبيض، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية ، للقادة العسكريين أنه أصبح لديهم القدرة على القيام بمهمات في الدولة الخليجية دون موافقة محددة من الرئاسة .

 

كما ذكرت CNN أن هناك مفاوضات أخرى حول تمديد أذونات مشابهة لغارات في ليبيا والصومال .

 

وبذلك يكون بدلا من الحاجة الى توقيع السيد ترامب على مهمات محددة، قال المسؤولون للمذيع أن القادة العسكريين سيكون لهم الحرية للقيام بعمليات بشرط تتماشى مع استراتيجية أوسع وافق عليها الرئيس.

 

وقال الكابتن جيف ديفيس ان البيت الأبيض قد عمل على فتح نافذة من الفرص استنادا إلى المنطقة الجغرافية المحددة والفترة الزمنية المحددة أيضا".

 

ونتيجة لهذا التغيير، تم إطلاق 40 ضربة جوية أمريكية في اليمن في الاسبوعين الماضيين.

 

وتأتي هذه الخطوة وسط ما يراه المسؤولون في الولايات المتحدة بانه تهديدا متزايدا من الجماعات الإرهابية في اليمن وليبيا والصومال.

 

وقد حاول القادة العسكريين لفترة طويلة لأن يقوم البيت الأبيض بتصنيف الثلاث دول بأنها " منطقة عدائية نشطة " وهي الخطوة التي من شأنها أن تسمح لهم بتنفيذ غارات وهجمات جوية بسرعة أكبر وبقدر أقل من القيود.

 

قبل أن يترك باراك أوباما منصبه كان قد وافق بالفعل على السماح بالعمليات في العراق وسوريا وافغانستان ومدينة سرت في ليبيا.

 

ولكن وافق السيد ترامب لتوسيع الصلاحيات لتشمل اليمن، وقال انه لم يتخذ قرارا بشأن الصومال أو ما تبقى من ليبيا.

 

وبعد تولي ترامب الرئاسة نفذت الإدارة الأمريكية غارة على تنظيم القاعدة في اليمن أسفرت ن مقتل ريان أوينز، أحد أفراد القوات الأمريكية ، و 20 مدنيا، فضلا عن 14 من متشددي القاعدة.

 

وادعى السيد ترامب ان الغارة كانت "ناجحة للغاية" وأصر البيت الأبيض على أنه جمع معلومات مخابراتية حيوية ولكن الهدف الرئيسي للغارة، وهو الزعيم قاسم الريمي، إما انه هرب أو لم يكن موجودا في المنطقة وقت العملية.


وشكك بعض مصادر المخابرات الامريكية من قيمة الاستخبارات التي اكتسبتها البعثة.