دي ميستورا يحذر من عام سابع للحرب في سوريا بعد فشل مفاوضات السلام

عرب وعالم

دي ميستورا
دي ميستورا

 حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من دخول الحرب في سوريا إلى عام سابع مضي ستة أعوام على الاقتتال وفشل مفاوضات السلام فيها.


وقال دي ميستورا، وفقا لقناة (سكاي نيوز عربية) الفضائية اليوم الخميس، إنه يجب تسريع وتيرة المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب في سوريا وذلك في الذكرى السادسة لاندلاع الصراع.


وأضاف المبعوث الدولي "لقد أصبحت واحدة من أطول وأكثر الحروب وحشية في السنوات الأخيرة. لهذا هناك حاجة لتسريع أي نوع من المفاوضات سواء في آستانة أو في جنيف أو في نيويورك.. في أي مكان".


ويحاول دي ميستورا أن يتوسط لإبرام اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا وبعد انتهاء جولة إجرائية من المحادثات في جنيف يوم الثالث من مارس الجاري يعتزم دي ميستورا أن يجمع المفاوضين مرة أخرى من أجل مفاوضات موسعة يوم 23 مارس.


ومن جهتها، دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى إيجاد "مسار للسلام" عن طريق التفاوض، وقالت إن واشنطن تقف إلى جانب مساعي دي ميستورا لإنهاء الحرب.


وقالت هيلي، في بيان، "ينبغي أن يحقق الحل السياسي السلام والاستقرار للشعب السوري بعيدا عن تهديدات الإرهاب واستبداد حكومته وتدخل الدول الأجنبية التي تسعى لتحقيق مصالحها".


واختتمت في آستانة عاصمة كازاخستان جولة ثالثة من محادثات مكملة بشأن وقف إطلاق النار الهش في سوريا وإجراءات بناء الثقة مثل الإفراج عن السجناء. ولم تحرز هذه المحادثات أي تقدم حقيقي أيضا.


وحتى الآن لم تتمخض المحادثات عن تقدم يذكر لإنهاء الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف ودفعت خمسة ملايين للنزوح لبلدان مجاورة وتركت 13.5 مليون في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.