بعد مرور عامين على الحرب مازال الأمل موجوداً في الفن باليمن (فيديو وصور)

في اليمن هناك الشعراء والفنانين والمهندسين المعماريين والمبدعين ، وهناك الأمهات والآباء والأطفال والشيوخ، وهناك البشر الذين شاركوا في حرب مدمرة.

 

ومع ذلك، وفي خضم كل هذا الحرب و الدمار، أصواتهم لا تزال واضحة ومرنة وقوية ، واضحة في فنهم، سواء كان ذلك من خلال الأفلام والتصوير والكتابة أو غيرها من أشكال الفن حيث يشارك الفنانين اليمنيين قصصهم.

 

وقد ذكر موقع Step Feed ان في الشهر الذي يمثل مرورعامين منذ بداية الحرب في اليمن، من المهم أن نتذكرهم ونعرف اليمن من خلال عيونهم.

 

- لحن غربتنا

 

في عام 2014، أطلقت منظمة دعم اليمن الفيديو الحائز على الجائزة وهو بعنوان "لحن غربتنا".

 

ويعد هذا الفيديو هو تكريم الحميم إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، وقد حصل على جائزة اختيار الشعب في عام 2015 جائزة  Musicbed Filmfest.

 

"لحن غربتنا" هذا الفيديو القصير من سند اليمن الذي يحوي على رسائل بصرية قوية و يبعث الحياة في قصائد الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح يهدف إلى تذكير سكان هذه المدينة بقوة مدينتهم رغم الصراعات المتعددة.

 

-اليمن كل يوم " Everyday Yemen"

 

"اليمن كل يوم " هي صفحة على الفيسبوك تقوم من خلالها مصورة الشارع ثناء فاروق بمشاركة الصور التي يتم التقاطها من الحياة اليومية في اليمن.

 

وتستخدم فاروق التصوير لسرد قصص من الشجاعة، والبقاء على قيد الحياة والحب والصمود.

 

وقد كتبت في وصف صفحتها، "لقد أنشأت هذه الصفحة كمحاولة لتقديم وجهة نظر مختلفة في هذا البلد. هذه هي حياتنا اليومية - جميلة وصادقة ومؤلم،ة وبسيطة ومليئة بالطاقة والعاطفة."

 

وتعد صفحتها على الفيسبوك نابضة بالحياة، وتحية جميلة لليمن وشعبه.

 

وفي عام 2015 أطلق الفنان اليمني مراد سبيع الحملة الخامسة في مسيرته للكتابة على الجدران تحت اسم "اطلال".

 

ويعد فنه محركا ومعبرا عن محنة الشعب اليمني.

 

وقد واجه سبيع العديد من العقبات أثناء  إنتاج فنه بسبب الصراعات التي تشهدها البلاد.

 

 و في مقابلة مع ايه بي سي نيوز يقول "في الحرب، كل الأصوات هي أصوات الكراهية والدمار، وما نقوم به هو إظهار أن هناك أصوات أخرى يمكن للناس الاستماع إليها، في أوقات الحرب، حتى أصغر الأصوات يمكنها إنقاذ الأرواح. اليمنيون في حاجة إلى كل صوت في العالم للضغط من أجل وقف الحرب، أسوأ شيء في الحرب هو عندما يتم فقدان الأمل، أنا شخصيا أقوم بالرسم على الجدران لحماية نفسي من اليأس ".