أكثر من 1100 طلب لجوء من أتراك في ألمانيا خلال شهرين فقط
ذكر تقرير صحفي أن ما يزيد على 1100 مواطن تركي قدموا طلبات لجوء في ألمانيا منذ بداية العام الجاري.
وأوضحت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين سجل 1151 طلب لجوء من أتراك خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) فقط.
يذكر أن وزارة الداخلية الاتحادية ذكرت في شهر فبراير (شباط) الماضي أن عدد طلبات اللجوء المقدمة من أتراك ترتفع منذ فترة طويلة، حيث زادت من 1800 طلب تقريباً خلال عام 2014، ليصل إلى 4600 طلب لجوء في عام 2015، وزادت إلى 5742 طلب خلال العام الماضي، كان من بينهم نحو 4300 طلب من أكراد أتراك.
يشار إلى أن هناك دبلوماسيين أتراك يبحثون عن حماية في ألمانيا من الاضطهاد السياسي في ظل الإجراءات الصارمة التي يتم اتخاذها في تركيا ضد معارضي الحكومة، بعد محاولة الانقلاب التي حدثت في شهر يوليو (تموز) الماضي.
وقدرت وزارة الداخلية الألمانية عدد طلبات اللجوء من "حاملي جوازات سفر دبلوماسية من تركيا" مؤخراً بـ136 شخصاً، من بينهم أفراد أسر دبلوماسيين.
وهناك أيضاً نحو 40 جندياً تركياً مشاركين في قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) يبحثون عن حماية من الاضطهاد السياسي، وتتهمهم الحكومة التركية بأنهم جزء من جماعة الداعية فتح الله غولن، التي تعتبرها تركيا أنها المسؤولة عن محاولة الانقلاب.
وبحسب تصريح وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير، يعد معدل الاعتراف بطالبي اللجوء الأتراك منخفضاً، حيث قال في شهر فبراير (شباط) الماضي، إن نسبة من تم الاعتراف بهم بلغت 8 بالمئة تقريباً في عام 2016، إلا أنه أشار حينها إلى أن عدد طلبات اللجوء من أتراك ازدادت خلال النصف الأخير من العام الماضي.
يذكر أن وزارة الداخلية الاتحادية ذكرت في شهر فبراير (شباط) الماضي أن عدد طلبات اللجوء المقدمة من أتراك ترتفع منذ فترة طويلة، حيث زادت من 1800 طلب تقريباً خلال عام 2014، ليصل إلى 4600 طلب لجوء في عام 2015، وزادت إلى 5742 طلب خلال العام الماضي، كان من بينهم نحو 4300 طلب من أكراد أتراك.
يشار إلى أن هناك دبلوماسيين أتراك يبحثون عن حماية في ألمانيا من الاضطهاد السياسي في ظل الإجراءات الصارمة التي يتم اتخاذها في تركيا ضد معارضي الحكومة، بعد محاولة الانقلاب التي حدثت في شهر يوليو (تموز) الماضي.
وقدرت وزارة الداخلية الألمانية عدد طلبات اللجوء من "حاملي جوازات سفر دبلوماسية من تركيا" مؤخراً بـ136 شخصاً، من بينهم أفراد أسر دبلوماسيين.
وهناك أيضاً نحو 40 جندياً تركياً مشاركين في قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) يبحثون عن حماية من الاضطهاد السياسي، وتتهمهم الحكومة التركية بأنهم جزء من جماعة الداعية فتح الله غولن، التي تعتبرها تركيا أنها المسؤولة عن محاولة الانقلاب.
وبحسب تصريح وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير، يعد معدل الاعتراف بطالبي اللجوء الأتراك منخفضاً، حيث قال في شهر فبراير (شباط) الماضي، إن نسبة من تم الاعتراف بهم بلغت 8 بالمئة تقريباً في عام 2016، إلا أنه أشار حينها إلى أن عدد طلبات اللجوء من أتراك ازدادت خلال النصف الأخير من العام الماضي.