زوجة الرئيس المخلوع بن علي تشتري 40 بالمئة من اوتيل ريتس في لندن
اشترت زوجة الرئيس المخلوع التونسي بن علي هي وشقيقها 40 بالمئة من فندق الريتس الشهير في قلب لندن العاصمة البريطانية. وتم عقد الصفقة بعد 5 اشهر من التفاوض.
ودفعت زوجة الرئيس المخلوع بن علي وشقيقها، 300 مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 400 مليون دولار، وأصبحت اكبر مساهمة في الفندق هي وشقيقها بعد حصولها على 40 في المئة من اسهم الشركة المالكة لفندق ريتس الشهير في لندن.
كما اشترت لها قصرا مع الحاشية لتسكن لندن لانها كانت متضايقة جدا في فرنسا وكانت الجالية التونسية تلاحقها وتوجه لها التهم ولا تستطيع التجول في شوارع باريس من كثرة التونسيين الذين ينتقدونها ويقولون عنها انها سارقة هي وزوجها.
وقد اختارت لندن لانه ليس في لندن جالية تونسية هامة بل قليلة جدا وقررت السكن في قصرها مع الحاشية وعائلة شقيقها وشقيقها.
وبدأت بالاستثمار بشراء 40 بالمئة من فندق ريتس الشهير في قلب العاصمة لندن، كما انها تفاوض على شراء جزء من وكالة شركة سامسونغ للكمبيوتر ولاجهزة الخليوي، من وكيل سامسونغ في بريطانيا.
وتدور الان المحادثات الى صفقة سامسونغ بين زوجة الرئيس المخلوع بن علي لوحدها دون شقيقها، ووكيل شركة سامسونغ الذي يطالب بـ 600 مليون دولار ثمنا لوكالة سامسونغ في بريطانيا.
هذا وقدّرت مجلة فورد المختصة برجال الاعمال وثرواتهم، ثروة زوجة الرئيس بن علي بـ 6 مليارات دولار، كانت تحوّلهم الى الخارج اثناء وجودها كزوجة رئيس الجمهورية، وهي قطعت كل اتصالاتها مع زوجها الرئيس بن علي، وتقوم بالاستثمار لوحدها دون التعاطي معه، فيما الرئيس التونسي المخلوع بن علي يعيش في السعودية، بعدما قدمت له العائلة المالكة السعودية قصرا صغيرا يعيش فيه.