مكان اختباء عبدالملك الحوثي وأعداد حمايته من فريق إيراني

أخبار محلية

عبدالملك الحوثي
عبدالملك الحوثي

كشف قائد المقاومة الشعبية بمحافظة صعدة الشيخ يحيى مقيت، اختباء قائد الحوثيين في كهوف جبال مران، بحماية الفريق الإيراني الذي يبلغ قوامه 100 فرد مكلفين بحراسته.


وذكر مقيت أن مصادر مطلعة في المقاومة اليمنية أكدت عن ورود معلومات بأن زعيم التمرد عبدالملك الحوثي،  قد يلجأ إلى الانتحار خلال الأيام القادمة بعد إصابته باكتئاب شديد.


وقال مقيت، الأحد (12 مارس 2017)، إن أيام الحوثي أصبحت معدودة، في ظل نجاح استراتيجية "الكماشة" التي نفذتها قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، من 3 محاور، في تضييق الخناق عليه في مخبئه بأحد كهوف جبال مران بضحيان، على بعد 35 كيلومترًا شمال صعدة القديمة، وفقًا لما أوردته صحيفة الوطن.


وأشار قائد مقاومة صعدة إلى أن الاكتئاب تمكن من الحوثي تمامًا؛ لشعوره بالعزلة والخوف، حتى من أقرب الناس إليه؛ حيث لم يعد يمتلك القدرة على اتخاذ أي قرار، حتى في تصرفاته الشخصية وتنقلاته ومقابلاته وخطاباته القليلة والمهزوزة، بفعل رضوخه القسري لجنرالات الحرس الثوري الإيراني، وتنفيذه مخططهم القائم على تدمير اليمن.


وأوضح أن فريق الحماية الإيراني يسمح للحوثي بالتنقل في أماكن قليلة، غالبًا ما تكون في جبال ومغارات طبيعية أو منحوتة منذ سنوات من قبل الحرس الثوري، استعدادًا للحرب التي خطط لها منذ وقت طويل.


يأتي ذلك فيما كثفت طائرات التحالف العربي (من نوع  F15)، غاراتها على العديد من مواقع الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، في مناطق ساقين، وآل مجدع، وآل الصيفي، ومحديدة، والطلح، وضحيان؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الانقلابيين وتدمير 4 مستودعات للأسلحة في حيدان، ومصفحتين في مثلث باقم، و3 منصات لصواريخ الكاتيوشا قرب الجبال السود.


وأكد محافظ صعدة "هادي طرشان الوايلي" تحقيق قوات الجيش الوطني المدعومة من قوات التحالف العربي تقدمًا في جبهات باقم شمال صعدة، وكتاف، والبقع، مؤكدًا أن الهدف هو التوجه إلى جبال مران والقضاء على زعيم المتمردين، وتحرير صعدة بالكامل.


وأرجع الوايلي تأخر عملية تحرير المحافظة إلى حرص قادة الجيش اليمني وقوات التحالف على حياة المدنيين في مدن وقرى المحافظة التي حولها المتمردون إلى متاريس يتحصنون بها.