الرئيس العراقي يدين الهجوم الإرهابي على زوار مرقد ديني بدمشق
أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدفت بعبوات ناسفة اليوم السبت زوار مرقد ديني في حي الشاغور منطقة باب الصغير بالعاصمة السورية (دمشق)، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين عزل بينهم عدد كبير من العراقيين.
وأعرب معصوم ، في بيان صحفي، عن الحزن والأسى البالغين لمقتل وإصابة مدنيين أبرياء.. وأوعز إلى وزارة الخارجية العراقية إلى استنفار كل أجهزتها وطاقاتها للإسراع بإسعاف وإنقاذ الجرحى ونقل جثث الضحايا واتخاذ كافة الإجراءات لمساعدة ذويهم.
ووجه السلطات الأمنية العراقية إلى التعاون الواسع مع نظيراتها السورية والإقليمية من أجل القبض على كل من يقف وراء الهجوم واتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع تكرار الحادثة مستقبلا.
على صعيد متصل، استنكرت لجنة الخارجية النيابية حادثة دمشق الإرهابية.. وأدان رئيس اللجنة النائب عبد الباري زيباري الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء والزوار المدنيين العزل وبينهم مواطنون عراقيون في دمشق اليوم.
ودعا زيباري الحكومة العراقية إلى التنسيق العاجل مع الجهات المعنية في دمشق للإسراع بتقديم أقصى الجهود لرعاية الجرحى ونقل الشهداء إلى العراق، مشيرا إلى أن هذه العمليات الإرهابية ستزيد من إصرار العراقيين على الإسراع في هزيمه تنظيم(داعش) الإرهابي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال أشار إلى أن وزارة الخارجية تتابع بجهود مستنفرة من خلال السفارة في دمشق العملية الإرهابية التي استهدفت زائرين عراقيين لمراقد شيعية، مما أسفر عن سقوط قرابة أربعين قتيلا ومائة وعشرين جريحا نتيجة استهداف حافلات تقلهم بعبوات ناسفة.