الأمم المتحدة: القتال الأخير أدى إلى نزوح 48 ألف شخص من تعز

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الناطق الرسمي باسم المفوضية، ويليام سبيندلر، إن أكثر من 62 ألف شخص قد شردوا، وإن القتال الأخير في محافظة تعز أدى إلى نزوح أكثر من 48 ألف شخص، توجه معظمهم إلى مناطق أخرى بالمحافظة وإلى الحديدة.


وأضاف الناطق أن «معظم النازحين بحاجة ماسة إلى المساعدة. إنهم يقيمون في الأماكن المجتمعية والعامة، بما في ذلك المدارس والمنشآت الطبية فيما يقيم آخرون في مبان غير مكتملة أو في الخلاء. عدد من النازحين، بمن فيهم كثير من الأطفال، يعانون من سوء التغذية وفق التقارير، فيما يحتاج البعض إلى الدعم النفسي ­ الاجتماعي. يؤدي الاكتظاظ والظروف غير الصحية في مناطق النزوح إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الأمراض الجلدية» .


وأكد أن المفوضية استجابت مع شركائها، بشكل عاجل لاحتياجات النازحين حديثا من تعز، بما في ذلك عن طريق توفير المأوى ومواد الإغاثة للوافدين إلى مقاطعات في الحديدة وإب.


وتحاول المفوضية الوصول إلى تعز لمساعدة المحتاجين، وقد شاركت في بعثة مشتركة أواخر الشهر الماضي إلى مقاطعة مخا في تعز؛ حيث يعيش كثيرون في ظروف صعبة في المدارس والمنشآت الصحية. 


ويواجه النازحون والمجتمع المضيف ظروفا صعبة في ظل غياب المساعدة الأساسية، والخوف من أعمال العنف.