وفاة شخصين في مظاهرة مؤيدة للرئيسة الكورية الجنوبية المقالة

عرب وعالم

مظاهرة مؤيدة للرئيسة
مظاهرة مؤيدة للرئيسة الكورية الجنوبية المقالة

توفي مسن في العقد السابع من العمر، من المفترض أنه كان يشارك في مظاهرة مؤيدة للرئيسة الكورية الجنوبية المقالة بارك كون هيه، بعد نقله إلى مستشفى، حسبما أفادت الشرطة.

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أن المسن (72 عاما) الذي عرف باسم العائلة "كيم"، سقط في أحد الشوارع بالقرب من المحكمة الدستورية، مصابا بنزيف في رأسه ومن ثم توفى في المستشفى، فيما تم التأكد من وفاة رجل آخر وجد في محطة "آن كوك" لمترو الأنفاق، وتجري الشرطة التحقيق في أسباب وفاتهما.

من ناحية أخرى، أجرى الرئيس المكلف، رئيس الوزراء هوانغ كيو آن، اتصالات هاتفية مع وزراء الدفاع والداخلية والخارجية وغيرهم في أعقاب إصدار المحكمة الدستورية قرارها حول إقالة الرئيسة بارك كون هيه، ودعاهم فيها إلى تشديد الإجراءات الأمنية.

وقال هوانغ في المكالمة الهاتفية مع وزير الدفاع هان مين كو إن البلاد تواجه أزمة فراغ دستوري، داعيا له إلى تشديد الجاهزية القتالية في جميع الوحدات العسكرية، نظرا لإمكانية كبيرة في قيام كوريا الشمالية باستفزازات إضافية لزيادة الاضطراب في المجتمع الكوري الجنوبي.

وذكر لوزير الداخلية هيونغ يو سيك أن وزارة الداخلية يجب عليها أن تولي اهتمامات كبيرة لإدارة المظاهرات وحماية سلامة الشخصيات الرئيسية لمنع وقوع حوادث السلامة وسط زيادة المخاوف من الخلافات حول قرار المحكمة، وتنظيم المظاهرات العنيفة.

ودعا هوانغ الوزارات المعنية فضلا عن وزارة الداخلية، إلى الاستعداد التام لإدارة الانتخابات الرئاسية نظرا لإجرائها في غضون 60 يوما.

وطالب الرئيس المكلف وزير المالية يو ايل هو بإدارة الاقتصاد، مركزا الجهود على استقرار السوق المحلي ومعيشة الشعب، مع مراقبة عن كثب للتحركات المعنية بالاقتصاد والتصدي بحزم لكل ما من شأنه إلحاق الأذى بالاقتصاد.

كما وجه وزير الخارجية يون بيونغ سيه بأن البلاد يتعين عليها تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة والدول الحليفة للاضطلاع بالمهام الدبلوماسية مثل التصدي للاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.