الداعية الفوزان يبرر حضوره حفلا مختلطا في أسبانيا

عرب وعالم

عبدالعزيز الفوزان
عبدالعزيز الفوزان

ظهر الشيخ السعودي عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، الشهير بتحريمه الاختلاط والتبرج، في مقطع فيديو وهو يرتدي بذلة في حفل مختلط بإسبانيا ويتسلم جائزة بوجود امرأة تلبس ملابس غير محتشمة.


 

وأثار هذا الظهور للداعية السعودي الذي عرف بتحريم الاختلاط جدلا كبيرا في المملكة.


 

من جهته قال الفوازان في مقطع فيديو، إن هذا الحفل يعود إلى عام 2014، وكان بمناسبة فوز قناة “قرطبة العالمية” الناطقة بالإسبانية بجائزة الإكليل البلاتيني، وهي أكبر جائزة إعلامية في العالم، وأنه كان لابد من تسلم الجائزة لدورها في تعزيز جسور التواصل الحضاري بين الثقافات. بحسب موقع “أخبار 24”.


 

وأكد الفوزان أنه اشترط على على مدير هيئة الجائزة قبل الحفل أن يجلس في الصف الأول وتكون طاولته في المقدمة “حتى لا يشاهد المنكرات”، وألا يكون هناك أي موسيقى، ووافق على اشتراطه، لكنه فوجئ عند استلامه الجائزة بوجود امرأة تقوم بتسليمها؛ ما جعله يطلب من مدير هيئة الجائزة تسلمها وتسليمها له.


 

وعد الفوزان من هاجموه”مغرضين” لافتا إلى أنهم أنهم نشروا صوراً مزورة ومقاطع فيديو مجتزأة أشكلت على الناس، مشيراً إلى أن القاعدة الشرعية تقول “إنه إذا تعارضت المصالح والمفاسد، ترتكب المفسدة الصغرى لتحصيل المصلحة الكبرى مع إنكارنا لما نراه من منكرات ابتلينا بها في قلوبنا”.


 

غير أن مغردين سعوديين عبر موقع التواصل “تويتر” لاموا الفوزان من خلال هاشتاغ #انصاف_الفقيه_عبدالعزيز_الفوزان وهاشتاغ #عبدالعزيز_الفوزان_والاسبانيات، معبرين عن استيائهم من سلوكه.


 

كما علق “الكريك” على كلامه بقوله: “الخوف أن تكون قاعدته الشرعية مدخلآ لهيئة الترفيه فالمفسدة الصغرى مدخل لهم لترفيه الشعب وهي”الكبرى”.

 

 

وقال بعض المعلقين: “ما أصدق من ينكر عليّ الاختلاط وعنده سائق يودي أهله ويجيبهم في خلوة محرمه”.


 

ودافع البعض عن مبررات الفوزان بالقول: “الرجل في بلاد أجنبية! تبونه ياخذ السيف ويقول تغطوا!! خير اذا انكر شيئا عندنا !فهذا طبيعي لأننا منشأ الإسلام”.


 

وقال عادل العنزي: “الفوزان ماهو بحاجه للانصاف من أحد علمه وأعماله هي من تنصفه .. الله يجزاه خيرا ويكثر من أمثاله”.