تفاصيل جديدة حول الخلية الارهابية التي أحبطت في ماليزيا وعلاقتهم بالحوثيين

أعلنت الشرطة الماليزية اعتقال خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص؛ منهم 4 يمنيين لهم ارتباط بجماعة الحوثي، كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية، أواخر فبراير (شباط) الماضي.

وقال مسؤول كبير في الشرطة الماليزية لوسائل إعلام ماليزية أمس إن اليمنيين الأربعة ينتمون إلى جماعة الحوثي و6 أجانب؛ هم: إندونيسي، و4 يمنيين، الحوثي. وكانت الشرطة قد أعلنت الأحد الماضي أنها اعتقلت ماليزياً وشخص من شرق آسيا، خلال الفترة ما بين 21 و26 فبراير الماضي للاشتباه في صلتهم بجماعات متطرفة؛ بينها تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح خالد أبو بكر، قائد الشرطة أمس، أن اليمنيين الأربعة متهمون باستخدام وثائق سفر مزورة والاتجار إلى أنه تم القبض عليهم في آخر لحظة.

إلى ذلك، أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تحدثت عن القبض على اليمنيين الأربعة. وأن المقبوض عليهم لهم علاقة بجماعة الحوثيين.

 وبحسب الشرطة الماليزية، فقد تم القبض على المشتبه بهم اليمنيين الأربعة في سيردانج وسيبرجايا قرب العاصمة كوالالمبور، وصادرت الشرطة جوازات سفر دولية منهم وعملات مختلفة بما يقارب 41.60742 دولار.

يذكر أن محمد نجيب عبد الرزاق، رئيس الوزراء الماليزي، قال في وقت سابق في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن كوالالمبور تأثرت بتنظيم داعش، وإن التنظيم استخدم عددا من المواطنين الماليزيين واستدرجهم إلى مواقع القتال، وهناك 70 شخصا يحاربون مع التنظيم في العراق وسوريا، قتل منهم 7 أشخاص في عمليات انتحارية.

واعتقلنا 140 ماليزيا بعد أن تأكدنا أنهم وأضاف: «قمنا داخل ماليزيا بعمليات التصدي لهذا التنظيم أمنياً موالون لتنظيم داعش تم استدراجهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمنا الإجراءات الصارمة التي فرضتها الحكومة الماليزية في هذا الاتجاه، ووفقنا في منع انتشار هذه الظاهرة واستقطاب (داعش)، للماليزيين من كوالالمبور إلى مواقع القتال».