هل قتل "بدر الدين" بقنبلة؟ الإجابة تكشف عن لغز كبير (فيديو)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

بدأ اللغز حول مقتل مصطفي بدر الدين ذو الفقار أحد أهم القيادات في "حزب الله"، في 14 مايو 2016، عندما صرح رجل الدين الشيعي عباس حطيط في موقع أخبار لبنان الجنوبية ادعاء مفاجئاً، "بدر الدين قتل برصاصتين غادرتين".

ففي 13 مايو 2016، سقط "بدر الدين" في الفخ الذي حُضر له، على يد أكبر أصدقائه "حسن نصرالله"، كشفت عنها الخطة الجهنمية التي رسمها برفقة إيران.

واتضحت خيوط تلك الخطة بالكشف عن الأشخاص الذين كانوا معه في لحظاته الأخيرة قبل موته

أربعة أشخاص اجتمعوا بالمبنى الأمني بالقرب من مطار دمشق، واحد منهم بدر الدين نفسه، هوية الشخص الثاني اكتشفت فورًا بعد العملية على تويتر.

عدد من الأشخاص أفادوا بأنهم شاهدوا "قاسم سليماني" يترك الموقع دقائق قبل العملية، اجتماع بدر الدين تلك الليلة كان مع عدوه الكبير قاسم سليماني، الذي على ما يبدو هو من خطط المؤامرة وعرف أن يترك المكان في الوقت المناسب، دقائق قبل الاغتيال.

 الشخص الثالث كان المرافق الشخصي لبدر الدين، الذي فضل عدم إنقاذ حياة قائده بأوامر حسن نصرالله.

الشخص الرابع، شهود عيان موثوق منهم الذين أكدوا أنه هو "إبراهيم حسين جزيني"، رجل الحزب الذي انتظر اللحظة المناسبة للقضاء على "مصطفى بدر الدين"، فتلك مؤامرة كبرى قام بها حسن نصرالله وقاسم سليماني.