ماذا قالت إسرائيل عن اغتيال مصطفي بدر الدين؟

أخبار محلية

اليمن العربي

قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس الاسرائيلية زافي باريل في مقال نشر له، إنّه هناك خلافًا بين قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي يتمسك بالتدخل في سوريا بقوة، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي لم يكُن متحمسًا لذلك.

وأوضح أنّ هذه الحدة ظهرت بعد سقوط 50 ايرانيًا في خان الطومان بينهم ضابط برتبة عقيد.

ولفت باريل إلى أنّ سليماني لا يجند أكثر من شاب من العائلة نفسها، حيث أنّه الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، قد قضت عائلات بأكملها.

ونقل عن بعض الناشطين المعارضين، قولهم أنّ رواية استهداف بدر الدين بالقرب من مطار دمشق من قبل الجماعات المسلحة غير صحيحة وأنّه قتل في خان طومان في 6 مايو.

مضيفًا “أنّ بدر الدين كان على خلاف مع قادة حزب الله حول التكتيكات ضد إسرائيل، وإرسال قوات إلى سوريا”، وأنّ ” قيادي حزب الله محمد عطايا ، الذي شغل منصب رئيس وحدة 113 التابعة للحزب كان على خلاف مع بدر الدين”.
وأشار إلى أنّه من المرتقب أن يخلف طلال حمية بدر الدين والذي يُقال إنّه يرأس وحدة العمليات الخارجية المسؤولة عن تنفيذ العمليات في خارج لبنان.
وأكد أنّ الحزب يدرك من اغتال مصطفى بدر الدين ويخشى أن يكون خرقًا إستخبارتيًا، خصوصًا وأنّ بدر الدين كان متمسكّا بالسرية.