ماذا طلب قاسم سليماني من "علي بدر الدين" عقب اغتيال والده؟

أخبار محلية

علي بدر الدين ابن
علي بدر الدين ابن القيادي مصطفي بدر الدين

اهتمام بالغ حظى به علي بن مصطفى بدر الدين كـ"ضيف خاص"، في حفل تكريم والده الذي قتل في سوريا، بظروف غامضة. وقالت وكالة "فارس" حينها إن كبار القادة العسكريين ومسؤولي النظام اصطفوا خارج مدخل مسجد "الرسول الأعظم" بحي "محلاتي" العسكري، شمال العاصمة طهران، لاستقبال الذين جاؤوا لتحية "الضيف الخاص" علي بدرالدين، وحضور مناسبة تكريم والده.

وأشارت إلى أن علي بدر الدين البالغ من العمر ما بين 17 و18 عاما، وقف مع عمه لاستقبال الضيوف، مرتدياً قبعة سوداء، وقد بدا هادئاً رغم أنه يعلم بأن كبار القادة العسكريين الإيرانيين سيقفون أمامه لأداء الاحترام".
وسطع نجم علي بدر الدين، منذ أن زاره ووالدته قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، لتقديم العزاء في منزل العائلة. وقد همس سليماني حينها في أذن علي قائلا: "ستكون أنت على مسار أبيك، قدوة ــ مثله ــ لجيلك، ولكل الشباب"، في معنى واضح لتحريض ابن بدر الدين على القتال في سوريا كما فعل أبوه.

وحضر حفل بدرالدين مسؤولون كبار، على رأسهم وحيد دهقانيان من مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إضافة إلى ممثل المرشد في الجامعات والقيادي في مقر"عمار" للحرب الناعمة علي رضا بناهيان، وكذلك حسن فيروزأبادي نائب قائد الأركان في القوات المسلحة الإيرانية، وقائد القوة البرية في الحرس الثوري اللواء محمد باكبور، ووزيري الدفاع الحالي والسابق. وكان لافتا حضور اللواء إسماعيل قائاني، وهو نائب قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والذي يتولى حاليا القيادة المشتركة للقوات الإيرانية في سوريا. كما حضر الحفل السفير السوري في طهران عدنان