سؤالان يؤكدان أن مُصطفى بدر الدين قُتل بأيدي حزب الله أو رصاص سليماني

تقارير وتحقيقات

مُصطفى بدر الدين
مُصطفى بدر الدين وقاسم سليماني

ماذا جرى مع القائد العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني مُصطفى بدر الدين، والذي قُتل العام الماضي في سوريا في ظروف غامضة؟، سؤال طرح نفسه بقوة في الأوساط السياسية مُجددًا، حيث لا زالت هناك العديد من علامات الاستفهام تحيط بهوية الجهة التي قامت بعملية الاغتيال، رغم اتهام حزب الله لمن وصفهم بالتكفيريين بالتورط في قتل بدر الدين.

 

يُعرف مصطفى بدر الدين بأسماء عديدة منها سامي عيسى مصطفى ويوسف بدر الدين وإلياس فؤاد صعب، وهو من مواليد 1961.

 

وقد أفادت الأنباء أن لقاء جرى قبل وقت قصير من عملية الاغتيال بين بدر الدين وقائد وحدة القدس التابعة لحرس الثورة الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

 

المعارضون السوريون الذين اتهمهم حزب الله باغتيال بدر الدين يعتقدون أن حزب الله هو الذي صفى بدر الدين.

 

وأضاف المعارضون أن العملية تمت بالتعاون بين حزب الله ومخابرات الأسد، حيث تساءلوا: "أين وقع الانفجار؟ في منطقة مطار دمشق الدولي، في الوقت الذي يتواجد فيه أكثر من ثلاثة ألوية من الحرس الجمهوري حول المطار،  كما أن طريق المطار كله مراقب بدقة، لذا فإن الحديث عن قيام إسرائيل أو الثوار باغتيال بدر الدين هو حديث مستحيل.

 

والذي يؤكد أن بدر الدين لم يُقتل بتفجير غرفة العمليات التي أودت بإيرانيين في خان طومان، هو أن مراسل الجزيرة نقل عن مصدر رأى بدر الدين بعد مقتله وأكد بأن جسده لم يتعرض لتلف، مما يؤكد عدم مقتله بالتفجير، وأنه قتل بطلقة واحدة ، وليس قذيفة مدفعية ، كما ورد في بيان حزب الله.

 

وبما أن أقرب شخص كان بجواره لحظة مقتله هو الجنرال الإيراني قاسم سُليماني لم يعلن عن القاتل إذًا فهو المتورط بما لا يدع مجالًا للشك.