وقال فيون أمام أعضاء اللجنة السياسية بحزب الجمهوريين: "ليس من خطة بديلة" لاستبداله وإن ترشيحه هو "الترشيح الوحيد الشرعي".

من جانبهم، أكد قادة حزب "الجمهوريون" اليميني إثر اجتماع أزمة عقدوه في باريس أن الحزب يؤيد "بالإجماع" استمرار ترشح فرنسوا فيون للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وقال رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشيه، إن "اللجنة السياسية كررت بالإجماع دعمها لفرنسوا فيون"، مضيفا أن "الجمهوريين موحدون إذن" حول مرشحهم، الذي يواجه فضيحة وظائف وهمية مفترضة.

وفيون، الذي شغل في السابق منصب رئيس الوزراء، وكان المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة شهري أبريل ومايو المقبلين، بجولتيها، قال الأسبوع الماضي إنه تم استدعاؤه للمثول أمام قضاة منتصف مارس الجاري وذلك لاتهامه باستخدام أموال دافعي الضرائب لسداد رواتب وظائف أسندها لأعضاء أسرته، ربما تكون الوظائف لا وجود لها من الأساس.

وبعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أكثر من مرة أن فيون ربما يتم إقصاؤه من السباق الرئاسي من الجولة الأولى، دعا العديد من النواب المحافظين رئيس الوزراء السابق، آلان جوبيه، لخوض الانتخابات بدلا من فيون، غير أن جوبيه نأى بنفسه عن أن يحل محل فيون.