ماذا طلب المخلوع صالح من حسني مبارك قبيل اجتياح صدام حسين للكويت؟

أخبار محلية

مبارك وصالح
مبارك وصالح

أعاد نُشطاء عبر هاشتاج حسني مبارك نشر وثائق حكومية بريطانية رُفعت عنها السرية تكشف عن ، أن الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، جاء إلى مصر حاملاً 25 مليون دولار «رشوة» من الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين» من أجل وقوف مصر بجانب الأخير خلال غزو الكويت عام 1990.

 

وتنقل الوثائق كمّاً ضخماً من الاتهامات التي كالها زعماء عرب بعضهم إلى بعض، بسبب وقوفهم إلى جانب «صدام حسين» أو إلى جانب معارضيه.

 

ومعلوم أن «مبارك» كان أطلق مثل هذه الاتهامات علناً بُعيد الاجتياح العراقي للكويت، لكن كلامه هنا جاء في إطار أحاديث خاصة مع مسؤولين غربيين، بحسب صحيفة «الحياة».

 

وبحسب الوثائق البريطانية، استخدم «مبارك» في انتقاده «علي صالح»، وصْفَ «شاويش»، في إشارة إلى أن الرئيس اليمني السابق كان متدني الرتبة عندما التحق بالقوات المسلحة اليمنية قبل أن يصبح رئيساً في العام 1978.

 

وتنقل الوثائق أيضاً عن «مبارك» قوله إن «صدام» مصاب بهوس أن يكون العراق «دولة عظمى إقليمية» مؤكداً أنه لن يخرج من الكويت إلا بالقوة.

 

وتنقل الوثائق أيضاً عن «صالح» أنه حاول أمام وزير الخارجية البريطاني «دوغلاس هيرد»، أن يبرر لـ«صدام» احتجازه رهائن غربيين لمنع حصول ضربات تستهدف العراق لإرغامه على الانسحاب من الكويت، قائلا إن «صدام» لم يفعل أكثر مما فعله اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية، فرد عليه الوزير البريطاني بأن اليابانيين فعلوا ذلك حقا لكن مصيرهم كان الاعتقال وحبل المشنقة.