وزير الصحة: دعم المنظمات خفف المجاعة وهناك مشكلة في برنامج الغذاء العالمي

أخبار محلية

الدكتور ناصر باعوم
الدكتور ناصر باعوم

قال الدكتور ناصر باعوم وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة الشرعية إن الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية العاملة في اليمن يسهم إلى حد كبير في تخفيف المجاعة، كاشفًا في ذات الوقت عن وجود مشكلة مع برنامج الغذاء العالمي الذي يتلقى دعما كبيرًا من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية وعدد من المنظمات الخليجية المانحة، إلا أنه لا يصل إلى مستحقيه بشكل كامل.


وأضاف فى تصريحات نشرتها صحيفة »المدينة»، الصادرة اليوم الاثنين - اطلع عليها "اليمن العربي" إن انقلاب الحوثي وصالح أدى إلى تدمير 284 منشأة صحية ومنع دخول لقاحات الأطفال، ومقتل وتشريد الكثير من الكوادر الطبية، مؤكدًا وجود مجاعة في بعض المناطق نتيجة الحصار الجائر من قبل الانقلابيين.


تدخل شامل

وفى رد على سؤال بشأن الأوضاع الراهنة، قال باعوم: بعض المناطق أصبحت الآن تحت سيطرة الشرعية، وكثير من الخدمات الصحية متاحة بها، لكن أهلنا يعانون في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين، رغم تدخلنا في كل المجالات في إطار مسؤوليتنا عن كل أفراد الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو المذهبية أو الدينية. وأشار إلى أن الانقلابيين وصل بهم الصلف إلى حد منعهم لقاحات الأطفال والمواد الغذائية وإعادتها من مطار صنعاء إلى جيبوتي.

الحل وفق المرجعيات

وردًا على سؤال بشأن تعثر الحل السلمي حتى الآن وهل هناك بوادر لانفراجة قريبة لاستئناف المفاوضات، قال الوزير اليمني: نحن في الحكومة الشرعية ننشد السلام، شرط أن يكون مبنيا على المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة بما فيها القرار 2216. وأشار إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية يرحبون بأي حل في إطار هذه المرجعيات.

المجاعة موجودة

وردًا على سؤال بشأن تقرير الأمم المتحدة حول المجاعة في اليمن، أكد «باعوم» وجود مجاعة قائلا: نعم هناك مجاعة، نحاول التغلب عليها بدعم من أشقائنا في مجلس التعاون، والحكومة الشرعية تبذل جهودها، وأعتقد أننا لم نصل إلى حافة المجاعة بمثل ما توصف. وأضاف: هناك شح في الموارد، كما لا تتوفر البيئة الآمنة لعمل الناس، مع تضييق ميليشا الانقلابيين على المزارع العادي الذي كان يأكل قوته من مزرعته،


السلاح الإيراني يؤثر سلبا

وحول تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن وأثر ذلك؟ قال إن هذا الأمر أثر كثيرًا بالسلب، ولكن سيطرة الحكومة الشرعية بمساعدة دول التحالف العربي، مؤخرًا على ميناء المخا أحد الموانئ الرئيسة لتهريب السلاح الإيراني، سيساعدنا كثيرًا في حل هذه المعضلة، وسيتم السيطرة على باقي المنافذ البحرية التي يتم التهريب منها.