كنز المعلومات الأمريكية في البيضاء.. هل يضع الإخوان وقطر بقفص الاتهام؟
لا تزال العملية التي نفذتها القوات الأمريكية في اليمن يناير الماضي، تفجر المزيد من ردود الأفعال، وآخر ذلك، ما تحدثت عن تقارير أمريكية، عن وثائق تدين الإخوان المقيمين في قطر، الأمر الذي قد تكون له انعكاسات كبيرة على التحالف في المنطقة.
وكانت وسائل إعلامية تناقلت الأحد، تقريراً، عن صحيفة "نيويورك تايمز"، يفيد بأن التحليل الأولى للوثائق والأجهزة المضبوطة لدى مسلحي تنظيم القاعدة، أثناء عملية الإنزال في اليمن يناير الماضي، يشير لمعلومات خطيرة عن اتصالات وعلاقات التنظيم، بما في ذلك الإخوان المسلمين المقيمين في قطر.
وجاء هذا التقرير، بعد أيام من إعلان مسؤولين أمريكيين أن العملية التي نفذها الجيش الأمريكي في قرية بمحافظة البيضاء وسط اليمن في 28 يناير الماضي، مكنت واشنطن من وضع يدها على كنز من المعلومات الاستخباراتية التي يمكن أن تخدم في كشف أسرار التنظيم وعملياته المستقبلية.
وتحدثت تسريبات بالتزامن، عن أن المعلومات والوثائق، قد تؤدي لتغيير التحالفات في اليمن والمنطقة برمتها، في إشارة إلى ما قد ينتج عن أي معلومات تدين أطراف اقليمية كقطر وجماعات تعاونت مع القاعدة مثل الإخوان.
ويرى مراقبون لـ"اليمن العربي"، أن هذه التطورات وما يرافقها من تسريبات قد تمثل خارطة طريق لتطورات الأعوام القليلة القادمة، باعتبارها جاءت في الأشهر الأولى لتسلم إدارة الرئيس الجديد، دونالد ترامب للسلطة.