بريطانيا: صعوبات مالية تواجه تأمين الخروج من الاتحاد الأوروبي

قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، إنه لن يستغل الخفض المتوقع لكلفة اقتراض بريطانيا في المستقبل للإنفاق بكثافة، لحاجة البلاد إلى احتياطيات مالية مناسبة تحسباً لأي موقف طارئ قبل انفصالها المنتظر عن الاتحاد الأوروبي

وقال هاموند لتلفزيون بي.بي.سي الأحد، قبيل البيان السنوي للميزانية الذي من سيلقيه الأربعاء "إذا رفع البنك سقف بطاقتك الائتمانية، لا أعتقد أنك ستشعر بأنك مضطر للخروج، وإنفاق كل بنس لديك فوراً".

وتابع "أعتقد أن عملي يتطلب مني التأكد من أن اقتصادنا قوي، وأنه لدينا احتياطيات تحسباً لأي موقف طارئ، لذا فإنه مع انطلاق الرحلة التي ستستغرق ما يزيد عن عامين، نحن واثقون أن وقودنا سيكفينا خلال الرحلة".

وامتص اقتصاد بريطانيا الصدمة الناجمة عن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، ما يعني أنه من المرجح تعديل التوقعات الرسمية للنمو هذا العام بالارتفاع في الميزانية.

ويعني ذلك أيضاً أن هاموند ربما يعلن انخفاضاً طفيفاً في حجم الأموال التي ستقترضها بريطانيا على الأرجح على مدى السنوات الخمس القادمة.