أبرزها تجارة المخدرات.. تعرف على حيل الحوثيين للحفاظ على انقلابهم في اليمن

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستمر ميلشيات الحوثي وصالح، في استخدام جميع أدوات القمع لليمنيين، لكي تسعى للحفاظ على انقلابها في اليمن، بالإضافة إلى مواجهة التقدم العسكري الذي تحرزه قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية داخل المحافظات المحتلة من قبل الميلشيات.

وتحاول جماعة الحوثي، الحفاظ على انقلابها من خلال عدة وسائل أبرزها القتل والاختطاف حتى لو كان ذلك يتضمن قتل عناصر لهم، بالإضافة إلى وسائل أخرى منها تجارة المخدرات، وذلك لجلب المال الذي يساعدها على شراء السلاح لدعم عناصرها في جبهات القتال.

وفي السطور التالية يرصد "اليمن العربي"، أبرز الحيل الحوثية للحفاظ على انقلابهم.

 

اقتحام قرية "الشرم العالي"

تمكن الحوثيون في الساعات الماضية من اقتحام قرية "الشرم العالي" مسقط رأس قائد مقاومة عتمة الشيخ عبدالوهاب معوضه.

وأكدت مصادر ميدانية، عن حدوث اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة من أبناء عتمة والحوثيين في "الشرم العالي" سقط على إثرها 50 قتيلاً من المليشيا وأكثر من 80 جريحًا.

ونقلت مصادر محلية عن تأكيدات لشيخ قبلي، قال فيها إن الشيخ معوضه غادر منطقة الشرم العالي الخميس إلى جهة غير معلومة.

 

اختطاف مهندس مدني وأشقاءه في إب

اختطفت مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية مهندس مدني وأشقائه بعد أن اقتحمت منزلهم بمدينة إب وسط اليمن.

وقالت مصادر محلية بأن مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية خطفت المهندس يحي البدوي واثنين من أشقائه وهما " أحمد البدوي ووليد البدوي " وأودعتهم أحد السجون التابعة لها بمدينة إب ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وبحسب المصادر فإن قيادي حوثي أراد نهب أرضية تابعة للمهندس البدوي وأشقائه تقع على طلعة بعدان بالقرب من فندق التاج شرق مدينة إب وهو ما قوبل بالرفض من قبل أبناء البدوي.

وتقدم البدوي بشكوى للسلطات المحلية بالمحافظة والخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية، قال فيها بأن مشرف الحوثيين بالمشنة والأمن السياسي المدعو "محمد حمزة" هدده بالخطف والحبس واستخدم الأطقم لمحاصرة منزلهم وترويع الأطفال والنساء.

وأضاف في الشكوى، بأن القيادي الحوثي "محمد حمزة" تعاون مع عمه عبدالملك العرامي "زوج ابنته" على مصادرة أملاكهم والسطو عليها بقوة السلاح، مطالبا بتوقيف القيادي الحوثي وعدم الإعتداء على أرضيته.

وبعد تلك الشكوى فوجئت أسرة "البدوي" بإقتحام المنزل وخطف المهندس البدوي واثنين من أشقائه وإيداعهم سجون الحوثيين وشرع مسلحون بالبناء على الأرضية والإعتداء عليها ليلة أمس وحتى صباح اليوم وسط حضور مكثف لمسلحي الحوثي.

ولم يكتف القيادي الحوثي بالإعتداء والبناء بالأرض بل قدم عدد من مسلحي الحوثي وصالح على متن طقم إلى منزل بيت البدوي وحاصروا المنزل وأطلقوا وابل من الرصاص على البيت.

وقال أحد أبناء البدوي والذي صادف عدم وجوده بالمنزل نتيجة مطاردتهم من قبل المليشيا، قال على صفحته بالفيسبوك "تقوم جماعه مسلحة الان بحصار منزلنا الكائن في طريق بعدان (منزل محمد البدوي ) بعد ان قاموا بالاعتداء على ارضنا والبناء فيها وأخذ جميع اخواني الذكور للحبس والان يحاصرون المنزل الذي لا يتواجد فيه غير النساء".

وأضاف : "كل هذا ظلما واعتداء على املاكنا وارغامنا على عدم اعتراض الاشخاص اصحاب النفوذ المالي الذين ارادوا اخذ ارضنا ظلما وبهتانًا".

 

خلافات حوثية حوثية

قالت صحيفة الوطن السعودية إن خلافات نشبت بين قيادات حوثية أبرزهم أبوعلي الكحلاني و مدير البحث الجنائي في محافظة الحديدة، محمد حمدين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مقربة من الانقلابيين، إن جماعة الحوثي في صنعاء أودعت مدير البحث الجنائي في محافظة الحديدة، محمد حمدين، السجن المركزي في صنعاء، وذلك بسبب وجود خلافات بينه وبين قيادات حوثية داخل العاصمة،أبرزها القيادي أبوعلي الكحلاني.

وأوضحت المصادر، أن الخلافات اندلعت بين الطرفين جراء التورط في تجارة المخدرات، إلا أن نفوذ الكحلاني داخل حركة الحوثي مكنه من إيداع شريكه حمدين السجن للتخلص منه، رغم أنه يعد من الشخصيات الأمنية الموالية للانقلابيين.

وبحسب نشطاء، فقد نشطت تجارة المخدرات بين الميليشيات المتمردة خلال السنوات الماضية، حيث سبق أن وجهت عدة تهم ضد شخصيات وقيادات حوثية بالاتجار بالمخدرات، في وقت يشغل فيه المتهمون مراكز حساسة داخل حكومة الانقلاب.