منظمة أممية تحقق في ثمانية هجمات بالغاز في سوريا منذ بداية العام

عرب وعالم

اليمن العربي

 تنظر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في شبهات بوقوع ثمانية هجمات بغازات سامة في سوريا منذ بداية العام الحالي، بحسب ما أفاد تقرير نشر امس الجمعة.
والمنظمة التابعة للأمم المتحدة مكلفة التحقيق في هجمات مماثلة في سوريا بعد انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن، قال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو إنه "تم تسجيل ثمانية حوادث استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية منذ بداية عام 2017 ويجري حاليا تحليلها".
ولم يحدد أوزومجو مكان وقوع تلك الهجمات.
ولفت التقرير الذي أرسل إلى المجلس الاثنين إلى أن بعثات تقصي حقائق تحقق في حوادث في شرق حلب وريف حلب الغربي، وجنوب حمص وشمال حماه وريف دمشق وإدلب.
وتمت مقابلة شهود، فيما تواصل فرق المنظمة جمع الأدلة.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الشهر الماضي قوات الحكومة السورية بشن ثمانية هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى الى مقتل تسعة أشخاص بينهم اطفال.
وبحسب التقرير، فإن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما زالوا بانتظار زيارة مركز البحوث والدراسات العلمية الذي يشرف على برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، بعدما تم تأجيل عمليات تفتيش عدة.
وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أكتوبر 2016 الى ان السلطات السورية نفذت على الاقل ثلاثة هجمات كيميائية في 2014 و2015.
كما خلص المحققون الى ان مسلحي تنظيم داعش استخدموا غاز الخردل في 2015.
وتنفي سوريا استخدام اسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ مارس 2011 والذي اوقع اكثر من 310 الاف قتيل.