وأوضح عبدالكريم لرويترز أن تسجيلات فيديو التقطت بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على المدينة تظهر دمارا أقل مما كان يخشاه علماء الآثار عندما ظهرت صور في بدايات العام تشير إلى أن داعش حطم المزيد من الآثار.

وطرد الجيش السوري والقوات المتحالفة معه التنظيم المتشدد من تدمر، الخميس، بمساعدة جوية روسية بعد شهرين من سيطرة التنظيم عليها في هجوم خاطف.  

وتدمر مدرجة في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.

وثارت مخاوف بشأن تراث تدمر بعد أن أظهرت صور في يناير أن التنظيم دمر أجزاء من أحد أشهر معالمها الأثرية وهو(التترابيلون)، بالإضافة لواجهة المسرح الروماني الذي يعود للقرن الثاني.

ودمر التنظيم بالفعل آثارا أخرى في المدينة بما في ذلك قوس النصر، الذي يبلغ عمره 1800 عام خلال احتلاله الأول للمدينة الذي انتهى قبل نحو عام في مارس الماضي.

وفي بث مباشر من داخل تدمر، الجمعة، أظهر التلفزيون السوري الرسمي قوات موالية للحكومة وقوات الجيش وهي تحتفل فوق قلعة تاريخية على أطراف المدينة.  

وفي ديسمبر اجتاح مسلحو داعش تدمر، بينما كان الجيش وحلفاؤه يركزون على هزيمة مقاتلي المعارضة في حلب.

وسيطرت القوات الحكومية على شرق حلب في أهم انتصار لها في الحرب، التي قتلت مئات الآلاف وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات اللاجئين في العالم.