أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية، غسان السليمان، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإندونيسيا شهدت نجاحاً كبيراً على المستوى الاقتصادي، بعدما شهد توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين عدد من الشركات والمؤسسات السعودية والإندونيسية بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال شملت قطاعات التشييد والبناء والسياحة والسفر والطاقة وغيرها المجالات.

وأوضح أهمية مثل هذه الزيارات التي ينتج عنها تبادل الخبرات والتجارب الدولية خصوصا في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى البحث عن فرص استثمارية واعدة وبحث التعاون في التأهيل والتدريب.

وقال: "إن جمهورية إندونيسيا هي دولة مهمة جداً للمملكة العربية السعودية، كون المملكة تعد القلب النابض للعالم الإسلامي والجمهورية الإندونيسية هي أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان وهي والمملكة ضمن الاقتصاديات الكبرى في العالم "مجموعة العشرين" .

وبيّن السليمان أن الاقتصاد الإندونيسي يقوم بشكل كبير على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تمثل نسبة 99.9% % و96% من الأيدي العاملة تعمل في تلك المنشآت إضافة إلى أنها تمثل 61% من الناتج المحلي الإجمالي وكل ذلك يدل على أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بناء الاقتصاد الإندونيسي.

وأوضح أن الكثير من دول العالم يتصاعد فيها بشكل كبير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بناء اقتصادياتها، وهذا يعطينا في المملكة العربية السعودية صورة مؤكدة على أهمية هذه المنشآت ودورها في التنوع الاقتصادي وفي تحقيق رؤية المملكة 2030.