قيادة محور تعز تعبر عن موقفها بشأن منع الحوثيين لدخول وفد أممي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبرت قيادة محور تعز عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام مليشيات الحوثي وحليفهم صالح على جريمة استهداف و منع دخول وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، استيفن اوبراين، والوفد المرافق له إلى مدينة تعز للاطلاع عن كثب على الوضع الانساني والمعيشي داخل المدينة.


وقال بيان صادر محور تعز  تلقى "اليمن العربي" على نسخة منه،  إن المليشيا الانقلابية قامت بإطلاق النار بكثافة على الوفد وتم ايقافهم في غراب، منفذ غرب المدينة، ومنعهم من الدخول للمحافظة حسب موعدالزيارة المقررة.


وأكد  أن المليشيات الانقلابية لا تحترم عرفا ولا اخلاقا ولا عادات ولا تقاليد ولا ضيوفا فقصفت المدينة كعادتها بالاسلحة الثقيلة تزامناً مع قدوم الوفد في الوقت الذي فيه يلتزم الجيش بعدم الرد على مصادر النيران وإننا في الجيش الوطني نعتبر ذلك خطوة تجسد حالة الإفلاس الأخلاقي السحيق لهذه المليشيات العدوانية وتمثل استفزازا واضحا وصريحا.


وتابع البيان: "إننا في قيادة محور تعز إزاء هذه العملية الإجرامية الخطيرة لنجدد التأكيد على واجب ابناء الشعب اليمني عموما وأبنا الجيش الوطني خصوصا في الدفاع عن مدينتنا والاصطفاف جنبا إلى جنب في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية التي ارتهنت للشيطان وتنكرت لحقوق الاخوة والمواطنة، محذرين من مغبة التغاضي أو السكوت عن تماديها الممعن في العدوان والإفساد في الأرض".


وأشار إلى أن إقدام الحوثيين وحلفائهم على مثل هذا الاستهداف المشين يمثل حلقة جديدة في مسلسل الإجرام والعدوان والتدمير الذي تمارسه هذه المجموعة ومن يقف وراءها ضد اليمن وأصدقائه ويقطع الطريق أمام أي فرص لإمكانية انقاذ أبناء مدينة تعز الحالمة ويكشف للجميع مدى استهتارها بجميع الجهود المبذولة الهادفة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.


وشدد على أيدي الحكومة الشرعية والجيش الوطني و القوى الوطنية كافة بقيادة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي للمضي قدما في استعادة الدولة من أيدي هذه المليشيات العابثة، معبرين عن شكرنا وتقديرنا لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في الوقوف إلى جانب اليمنيين في هذه المحنة الشديدة واستعادة حقوقهم التي اغتصبتها هذه المليشيات، وصولا إلى تحقيق السلام وبناء الدولة اليمنية العادلة المتعايشة مع محيطها الإقليمي والعربي والعالمي.