عتمة: انتهاكات المليشيا وجرائمها تفاقم الوضع الانساني لأبناء المنطقة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواصل مليشيا الحوثي وصالح قصف قرى ومنازل سكان مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بعد دحرها من قبل أبناء المديرية والمقاومة هناك.


وقالت مصادر محلية، بحسب ما نقلته صحيفة البيان الاماراتية اليوم الثلاثاء إن «الميليشيات بعد عجزها عن التقدم في المنطقة، لجأت إلى القصف العشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وارتكبت جرائمها ضد المواطنين الأبرياء».


وأضافت المصادر أن الميليشيات اتخذت المدنيين دروعاً بشرية، والمدارس والمساجد والأسواق ثكنات عسكرية، لتكديس الأسلحة الثقيلة المنهوبة من الجيش وسط القرى والتجمعات السكانية. وذكرت المصادر أن الميليشياويين قاموا بتهديد السكان والتجار.


 وفرضوا عليهم دفع إتاوات، فيما قام مسلحوهم وتحت تهديد السلاح بنهب المحلات التجارية، واختطاف العشرات من الرافضين لهذه الممارسات، مشيرة إلى أن الانقلابيين حين عجزوا عن تحقيق أي تقدم، قاموا بحرق مزارع الأهالي ونهبوا بيوتهم وقنصوا الأطفال والنساء والمواشي.


وأوضحت المصادر أن معاناة الأهالي تفاقمت بعد أن فرض الانقلابيون حصاراً على المنطقة، ومنعوا خروج المرضى والمصابين، أو دخول سيارات الإسعاف والمواد الغذائية، لافتة إلى استمرار الانتهاكات بحق الأهالي، حيث تقوم هذه الميليشيات بحظر التجول ليلاً في مركز مديرية عتمة.


 فيما نشرت مسلحيها على الطرق لاختطاف سكان المنطقة، مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية. وكشفت المصادر عن مواصلة الانقلابيين سياسة التهجير للسكان من قراهم، وتحويلها إلى مواقع عسكرية، حيث ناشد سكان المديرية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بسرعة إنقاذهم وأسرهم من بطش الميليشيات، ووقف الممارسات الإجرامية بحق المدنيين.