مدفعية الجيش تصل إلى أطراف محافظة الحديدة وسط تقدم مستمر

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قصفت مدفعية الجيش الوطني وللمرة الأولى، مواقع الانقلابيين في أطراف محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ضمن المرحلة الثانية من عملية «الرمح الذهبي» التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيسياً، فيما قصف الانقلابيون قرى مديرية عتمة وواصلوا عمليات تهجير السكان، بعد الخسائر التي تكبدوها على أيدي المقاومة هناك.


وذكرت مصادر عسكرية، بحسب صحيفة البيان الاماراتية، أن القوات المنضوية في عملية «الرمح الذهبي» تقترب من تطهير منطقة الزهاري بمحافظة الحديدة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. 


وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة تدور في منطقة الزهاري والرويس، بينما تقوم المدفعية بقصف منطقة موشج في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة استعداداً لتطهيرها من الميليشيات الانقلابية. وقتل 24 وأصيب 23 آخرين، من الميليشيات، خلال تقدم قوات الرمح الذهبي نحو الخوخة. ودارت مواجهات عنيفة حسب مصدر عسكري لـ«البيان» شمال يختل، حيث تسعى القوات إلى التقدم نحو منطقة موشج بمديرية الخوخة.


وتشهد الجبهة الشرقية للمخا تقدماً كبيراً لقوات الشرعية باتجاه معسكر خالد بن الوليد الذي يعد حالياً تحت السيطرة النارية لـ«الرمح الذهبي»، وسط توقعات بتحريره خلال الساعات المقبلة وإحكام السيطرة على مفرق المخا وأجزاء كبيرة من مديرية موزع غربي تعز، إذ تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على الدفاعات الأمامية للمعسكر، إضافة لعدد من المواقع الرئيسية المطلة عليه.

غارات التحالف

وطبقاً للمصادر العسكرية، استهدفت مقاتلات التحالف العربي سيارتين عسكريتين للميليشيات في مفرق المخا، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنهما. كما شنت خمس غارات استهدفت تجمعات للميليشيات في إدارة أمن موزع ومصنع الثلج غربي تعز. كما استهدفت شبكة اتصالات في جبل ملح بمديرية اللحية شمال مدينة الحديدة لقطع الاتصالات بين عناصر الميليشيات.