رد من جامعة الأحقاف في حضرموت على حملة إعلامية تستهدفها

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ردت جامعة الأحقاف في محافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، على ما قالت إنها حملة إعلامية تستهدفها، خصوصا فيما يتعلق بأراضي الجامعة التي تعرضت أخيرا لاعتداءات.

 

وفيما يلي نص رد وتوضيح من الجامعة:


 

وعملا بمبدأ حق الرد المكفول لما نُشِر بوسائل التواصل الاجتماعية بعنوان "جامعة الأحقاف ومديرها البروفيسور باهارون".


نستعرض ما يلي:


أمر اللواء الركن أحمد بن بريك محافظ المحافظة بإزالة البناء العشوائي والاعتداءات الواقعة على ارض جامعة الأحقاف, وحماية ممتلكات الجامعة باعتبارها مصلحة عامة. وقد حصلت جامعة الأحقاف على وثيقة تمليك, والأرض موثقة, وأستلم الوثيقة عن الجامعة العلامة المرحوم السيد الفاضل عبدالله محفوظ الحداد في عهد المحافظ المخلوع صالح عباد الخولاني, وعملت إدارة الجامعة أنداك على شراء الوثائق الزراعية الواقعة في محاذاة أرض الجامعة بالرضا من أصحابها, وتم إضافتها وثيقة ممتلكات أرضي الجامعة.


ما حصلت أن محمد فرج غزي وأولاده, والعمودي, والبيضاني ومعتدون آخرون أحدثوا في أرض جامعة الأحقاف تحت ظل حكم تنظيم القاعدة في المكلا ما لم يبلغوه في حكم الدولة والقانون, واعتدوا.. واستحدثوا.. وسطوا.. والآن يرفضون إزالة ما تم استحداثه في ممتلكات وأراضي جامعة الأحقاف, ويحاول غزي خصوصا التمرد من مصيره المحتوم كمعتدي, ويثير ضجة على الجامعة ورئيسها, ويصف الجامعة بالظلم والاستيلاء على أراضي البسطاء..! ويُحرِض الذين باعوا الوثائق الزراعية على الجامعة, وهدد وتوعد..!! ولو أن الأمور تجري على هذا الأسلوب لبطلت جميع العقود والمعاملات, فكل من باع ارض بسعر رخيص سيدعي انه تعرض للغصب والتهديد, ومن اشترى بسعر غالي يعمل نفس الشيء.


الوثائق الزراعية يا غزي ليست من شؤونكم.. فأنتم مجرد معتدٍ سطا على موقع حساس من ارض الجامعة باستمارة تؤكد إدارة العقار أنها ليست في الموقع الذي استحدثتم فيه.. هذا فوق كونها مشكوك فيها, فليس عندكم أمل في النجاح أمام العقار أو المحكمة, والدليل أنكم تقدمتم بدعوى مستعجلة لدى المحكمة ضد ليمة العويني وبن يحيى واليهري والديسي وآخرين, وضد الأشغال, ولم تتقدموا بدعوتكم ضد جامعة الأحقاف..!!

 وقد طلبتم فيها وقف الإزالة مغالطة للمحكمة, ولما كان حبل الكذب قصير, وانكشفت ألاعيبكم, ولا محال من الإزالة, شرعتم في تحول القضية إلى صراع وصياح ضد الجامعة ورئيسها لإثارة المشاكل على الجامعة, وتحويل القضية من حقوق إلى سياسة وعقيدة, ونشر منشورات تحت اسم قاهر المجوس, وكلتم فيها الاتهامات الدينية للجامعة, وادعيتم  أنها وهمية..!! وأكثرتم في الهذيان على الجامعة, وأنها جامعة وهمية ظالمة..!!  آملين في ظنكم أنه سيعطيكم الحق في ارض الجامعة لمصلحتكم الشخصية وباستمارة سكن شخصي خارجة عن الموقع.!

فليتقدم الذين يدعون أن الجامعة أرغمتهم على البيع بالقوة بشكوى إلى النيابة ويقدموا إثباتاتهم.. وليتوقف غزي ومن وراءه عن لغة الحقد والتحريض المريضة ضد الجامعة لان الصراع الآن بين المصلحة العامة التي تمثلها الجامعة وبين السرقة والسطو بقوة السلاح التي يمثلها غزي وأمثاله, ومن المؤسف أن تتم تغطية عملية السطو على المصلحة العامة بحجة الدين وخطاب الكراهية الذي يهدد حاضرنا ومستقبلنا, ونقول لمشايخ ال غزي الذين يغطون على هذا السطو اتقوا الله ولا تلعبوا بالدِّين وتوقفوا عن دعم البغي والظلم واحترموا الدولة.