مقاومة ساحل حضرموت تناشد الرئيس "هادي" لدمج منتسبيها في السلك العسكري

أخبار محلية

أرشفية
أرشفية

ناشدت قيادة مقاومة ساحل حضرموت رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي، بالإسراع في إعطاء توجيهاته بدمج كل منتسبي أفراد المقاومة المتواجديين بالساحل في السلك العسكري وصرف لهم مستحقاتهم. 

كما ناشدت الرئيس هادي، بمنح الترقيات اللازمة لقيادات “المقاومة” , و ”القطاعات” , و القيادات “الميدانية” , أسوة بالمحافظات الأخرى المحررة التي تم ترتيب أوضاعهم، وذلك تكريمًا لجهود المقاومة ودورها الكبير والمتميز في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي , وفيما يلي نص المناشدة كالتالي:

“فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليمنية / عبدربه منصور هادي.. 

تهديكم قيادة المقاومة في ساحل حضرموت تحياتها متمنية لكم التوفيق في أداء مهامكم الجسيمة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع بالخدمات في أعقاب النجاح الكبير الذي سطرته قوات جيش النخبة الحضرمية جنبًا إلى جنب مع منتسبي أفراد المقاومة بقطاعاتها الثلاث (الغربي والأوسط والشرقي) وبدعم وأسناد كبير من قبل قوات التحالف العربي وبدور متميز , اضطلعت به كل من المملكة العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة في دحر قوى الارهاب وتحرير مدينة المكلا ومناطق ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة الارهابي في ابريل 2016م.
وتود قيادة المقاومة في ساحل حضرموت في هذا المقام أن تضعكم على علم مما تتعرض له من تهميش قيادة المقاومة وأفرادها , حيث أنه لم يتم ترتيب واستيعاب سوى العدد القليل منهم .
أن قيادة المقاومة لازالت تتحمل عباء كبير في تهدئه منتسبي المقاومة الذين لم يتم استيعاب غالبيتهم بعد ولم يعطي لهم حقوقهم وإثنائهم عن القيام باعتصامات وارشادهم على التحلي بالصبر على أمل أن يتم ترتيب أوضاعهم واستيعابهم في الجيش , تجنبًا لأي إشكاليات قد تحدث .
وانطلاقًا من مسؤولياتنا لترتيب أوضاع كل منتسبي المقاومة فإننا قد تابعنا دون كلل أو ملل طيلة شهور مع قيادة التحالف بحضرموت وقيادة السلطتين المدنية والعسكرية بالمحافظة على الايفاء بالوعود ولكن للأسف لم يتم تلبية مطالبنا المشروعة أسوة بالمحافظات الأخرى .
كما أننا فوجئنا بمنح رواتب واستيعاب أفراد آخرين من خارج المقاومة ولا ينتمون لها , وهذا ما أثار غضب كل أفراد الذين يرون أن تعطى لهم حق الأولية في التجنيد .
وعليه ومن هذا المنطلق فأننا نرفع لكم هذه المناشدة بالإسراع بإعطاء توجيهاتكم بدمج كل منتسبي أفراد المقاومة في ساحل حضرموت في السلك العسكري وصرف مستحقاتهم ومنح الترقيات اللازمة لقيادات المقاومة , وقيادات القطاعات , والقيادات أسوة بالمحافظات الأخرى المحررة التي تم ترتيب أوضاعهم وذلك تكريمًا لجهود المقاومة ودورها الكبير والمتميز في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي.”