المواطن اليمني هو الأكثر سعادة في العالم !!

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

نشرت صحيفة "الإندبندنت"، استطلاعا للرأي أجراه معهد "غالوب" الأمريكي حول الدول الأكثر سعادة في العالم أدهشت نتائجه العديد بتصدر دول غير متوقعة للقائمة.
ورغم أن المواطن اليمني من أكثر مواطنين العالم الذي يمر به أوقات سعادة، إلا أن اليمن لم تأخذ ترتيب بين دول العالم الأكثر سعادة.

وفي منشور طريف على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كتب أحد النشطاء اليمنين "تبين الدراسات الحديثة أن المواطن اليمني هو أكثر مواطن في العالم يحصل على لحظات سعيدة؟.. معللاً، عندما يجي الماء ويبدا يعبي الدبب يشعر بالسعادة، وعندما يعود التيار الكهربائي ويشحن الهاتف-ويشغل الدينمو-والمكنسه-والوايرلس تغمره السعادة، وعندما يملأ سيارته بدبه بترول في زحمه الازمات
يطير فرح وسعادة. وعندما يعبي دبة الغاز بضعف السعر والناس طوابير والغاز معدوم ويتحمل الدبة فوقه وتحت الشمس يمشي بكل سعادة. وعندما يضيع وقته وفلوسه بالقات يشعر بالراحه والسعادة، وعندما تسقط قذيفة قرب بيته ولا تصيبه فإنه يشعر بالسعادة".

وفي نهاية المنشور الطريف كتب، "بإختصار المواطن اليمني لا يكاد يجد وقت للشعور بالتعاسة .....اللهم لا حسد".


وذكر معهد "غالوب" الدول الأكثر سعادة في استطلاع أجراه نهاية العام 2016، واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة في قائمة الدول الـ10 الأكثر سعادة في العالم، حيث نجحت المملكة في احتلال تصنيف متقدم في قائمة أكثر بلدان العالم سعادة خلف كولومبيا وفيجي، اللتين جاءتا في المركزين الأول والثاني على الترتيب".

ومن مفاجآت الاستطلاع احتلال أذربيجان للمركز الرابع بين الدول الـ10 الأكثر سعادة في العالم، تلتها فيتنام في المركز الخامس، والأرجنتين في المركز السادس، ثم بنما في المركز السابع.

وحلّت المكسيك في المركز الثامن بالرغم من أن عدد الوفيات التي تشهدها البلاد فاق مثيله في كل من أفغانستان والعراق مجتمعتين خلال الفترة من 2007 إلى 2014، وذلك بسبب العنف الذي تمارسه العصابات في هذا البلد الواقع في أمريكا الشمالية.

وجاءت في المركز الـ9 ضمن قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم الإكوادور، في حين تقاسم كل من الصين وأيسلندا المركز العاشر، بالرغم من أن الأخيرة تسجل أعلى معدلات الطلاق وأعلى المستويات بين النساء العاملات خارج الحدود، لتكون بذلك هي الدولة الوحيدة التي تمثل القارة العجوز في القائمة.

والمثير للاستغراب أن الاستطلاع لم يشتمل إلا على دولة أوروبية واحدة وهي أيسلندا، بينما تضمن أسماء دول تشتهر بالأنظمة القمعية أو المشاكل الاجتماعية مثل كولومبيا، والمكسيك وأذربيجان.

وتدل نتائج المسح، الذي استطلع آراء حوالي 66 ألف شخص من 68 دولة حول العالم، على أن الأشخاص لديهم مفاهيم مختلفة عن معنى "السعادة"، أو أن الثروة المادية وحرية المعتقدات والاستقرار المدني لا تدل بالضرورة على الرضى الشخصي.

واستغرب تقرير الصحيفة من نتائج المسح التي خلت أيضا الولايات المتحدة الأمريكية منها ضمن المراكز الـ10 الأولى.

وجاء في التقرير أن "جزر فيجي الجميلة تتمتع بمتوسط درجات حرارة تبلغ 26 درجة، ولذا فإن لها ميزة واضحة، لكن كيف لكولومبيا التي تعاني من الحروب المتعلقة بعصابات تجارة المخدرات والفساد المستشري في الأجهزة الحكومية، أن تحتل المرتبة الأولى في قائمة تضم 68 دولة شملتها الدراسة؟".

وتتساوى كل من فرنسا وإيطاليا في مرتبة الدول الأقل سعادة من بين الـ68 دولة التي أجري فيها الاستطلاع، في حين حلت اليونان في المرتبة الثالثة.

ونشرت الصحيفة قائمة أخرى بـ"الدول الأكثر تفاؤلا"، حيث جاءت الصين فيها بالمرتبة الثالثة في قائمة أكثر الشعوب تفاؤلا إزاء الرخاء الاقتصادي لبلادهم، بينما تصدرت القائمة دولة إفريقية وهي نيجيريا.