اليمن على موعد مع تحرير الاتصالات من المليشيا وحل مشكلة تردي الإنترنت

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اليمن العربي – عدن

تبدا أواخر فبراير الجاري المرحلة الأخيرة من مشروع الكابل البحري للاتصالات، وهو مشروع دولي يمتد في عرض البحر ويمر بقارات آسيا، أفريقيا ، وأوروبا، بطول 25 الف كيلومتر.

وأوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية فيصل مرعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان السعة الاجمالية للمشروع تقدر بحوالي 40 تيرا بايت في الثانية حصة اليمن منها 8 ر1 تيرا بايت في الثانية حيث سيتم إنزال فرع من الكابل البحري الى مدينة عدن.

وأشار الى ان 19 دولة من بينها اليمن ممثلة بالشركة اليمنية للاتصالات الدولية ( تليمن ) تشارك في المشروع.

وتتكفل المجموعة الدولية بربطه الى كل دولة ومن ثم تتولى الدولة ربطه داخليا الى سنترالاتها الدولية ومتحكمات خدمة الانترنت في بلدان كل منها.

وقال القائم باعمال رئيس الهيئة " ان الكابل البحري للاتصالات سيحدث نقلة نوعية كبيرة في مجالات الاتصالات في اليمن كون أهميته لا تقتصر في خفض قيمة الخدمة للمستخدمين ورفع سرعات الانترنت فقط بل تمكن شركات الاتصالات للانتقال للأجيال الجديدة في الاتصالات الخليوية والولوج الى الاتصالات الشبكية واللحاق بالركب العالمي مما يتيح توفير خدمات افضل متعلقة بتكنولوجيا الاتصالات الشبكية.