130 قتيلا في معارك بين مقاتلين إسلاميين وجيش خالد بن الوليد التابع لداعش في درعا

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان أكثر من 130 شخصا معظمهم من المقاتلين قتلوا خلال ثلاثة أيام من المعارك بين تنظيم جهادي بايع تنظيم الدولة الإسلامية وفصائل إسلامية في درعا، جنوب سوريا.

وقال المرصد إن المعارك التي اوقعت 132 قتيلا منذ الاثنين دارت بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد وهو تنظيم صغير بايع تنظيم “الدولة الإسلامية” العام 2016، ونحو عشرة من الفصائل الإسلامية بينها “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” التي تتمتع بنفوذ.

بدأت المعارك بهجوم مفاجىء شنه التنظيم الجهادي على المقاتلين في الريف الغربي لمحافظة درعا القريبة من الحدود الأردنية. وتمكن هذا التنظيم الذي أعلن تشكيله في أيار/مايو الماضي من السيطرة على ثلاث بلدات بينها سحم الجولان، كما سيطر على تلة استراتيجية تشرف على نوى، ابرز البلدات التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في درعا.

واكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “جيش خالد بن الوليد يريد بسط سيطرته على هذا المثلث الاستراتيجي بين درعا والأردن والجولان”.

تسيطر الفصائل المقاتلة على القسم الأكبر من محافظة درعا، مهد انطلاقة الاحتجاجات ضد النظام السوري في 2011، ويتواجد فيها كذلك تنظيم الدولة الإسلامية.

ويتقاسم السيطرة على مدينة درعا، الجيش السوري والفصائل المقاتلة.

قتل اكثر من 310 آلاف شخص خلال ست سنوات في النزاع الذي بدأ اثر تظاهرات احتجاج ثم تطور الى نزاع شديد التعقيد مع صعود تنظيمات جهادية وتدخل قوى إقليمية وخارجية.