التغريدة التي أطعمت 8 مليون شخص في اليمن (تفاصيل)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر موقع هافينغتون بوست أنه ليس من المعتاد السماع عما يحدث في اليمن عبر وسائل الإعلام وان هناك الكثير من الأحداث التي تدور هناك، فمنذ 2015 قتل أكثر من 11,000كما أن هناك 2.2 مليون طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ، والمرافق الصحية تكاد تكون معدومة وهناك 80 في المئة من السكان ينتظرون المساعدات.

 

منى الإغاثية ، هي منظمة بدأت بتغريدة وعلى مدار العامين الماضيين أطعمت 8 مليون شخص في اليمن ، "منى" هو اسم السيدة التي تبرعت بأول 1000 دولار للمنظمة لتوصيل أول دفعة من الطعام للنازحين داخليا في منطقة حرف سفيان. وقد كان كرم وروح منى الإنسانية كالعدوى حيث نقلت رسالة من الإيجابية والرحمة ،وتقديرا وإكرما لها تم تسمية المنظمة بإسمها.

 

ويقول د. كريم ، المؤسس المشارك للمنظمة والذي عمل مع الأمم المتحدة لسنوات " انه على الرغم من الظروف الصعبة والدمار الذي تمر به اليمن إلا أن منظمة منى الإغاثية ما زالت قادرة على العمل والمساعدة . وان العمل فيها تطوعي 100% وكافة التبرعات التي تجمع يتم توجيهها لتوفير الإحتياجات الأساسية للشعب اليمني".

 

"منى الإغاثية لديها أكبر شبكة للمتطوعين في شمال اليمن، شبكتنا تمتد عبر محافظات صعدة ومأرب، صنعاء، حجة، عمران، المحويت، الحديدة وخارجها، ونعتمد فقط على المتبرعين ، وبالطبع فإن ذلك يعني أن وسائلنا محدودة. ولكننا نعتقد أنه في الوقت سنتمكن من ان نكون منظمة قوية. عملنا هو عمل من التعاون والتعاضد الاجتماعي، نحن نساعد المجتمعات على مساعدة نفسها، فنحن نستخدم المجتمعات لمساعدتنا في جهودنا، ونسمح بنمو شبكة المتطوعين المحليين ".

 

ومنذ البداية كان للمؤسسة مبدأ ثابت وهو مساعدة كافة المحتاجين وتوصيل المساعدات الإنسانية دون النظر الى التوجه السياسي أو الدين أو العرق.

 

كما أوضح أن" المنظمة هي أول منظمة تقدم مساعدات شهرية لمجتمع يتكون من 65 أسرة يهودية يمنية . كما يقوم فريقنا أيضا يتوصيل المساعدات من منزل الى منزل لكبار السن والمعاقين بجانب توفير مساعدة شهرية لبعض دور الأيتام".

 

وقدمت منظمة منى للإغاثة أيضا المستلزمات التعليمية والملابس والبطانيات والمستلزمات لآلاف الأطفال والأسر. وبهذا تكون المنظمة قد أشعلت بالتأكيد بصيصا من الأمل في حياة اليمنيين الذين حول لهم ولا قوة.