حقائق وأسرار رهيبة تكشف حقيقة اللوبي المصري الإماراتي ضد السعودية (تقرير خاص)

تواصل وسائل إعلامية ونشطاء محسوبون على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين حملة تحاول من خلالها فبركة لأخبار لتصدير مشاهد بعينها بين دول مصر و الإمارات و السعودية.

ومن أحدث تلك المزاعم، ما نشرته مواقع معروفة بقربها من الإخوان، وعلى رأسها "عربي 21"، والذي دائمًا ما يُخصص مواد  لمهاجمة الإمارات ومصر، والاصطياد في الماء لإشعال الأزمات بين الثلاث.

 وزعمت تلك المواقع، أن القاهرة وأبوظبي تُخططان لعمل لوبي إعلامي ضد المملكة العربية السعودية.

وأكدت في السياق ذاته، أن هناك تعاون بين المخابرات المصرية ونظيرتها الإماراتية، من أجل عمل مهاجمة السعودية، في محاولة خبيثة للاصطياد في الماء العكر على خلفية الأزمات الأخيرة بين مصر والسعودية، وعلى رأسها الاختلاف في وجهات النظر بشأن الأزمة السورية، بالإضافة إلى قضية الجزيرتين (تيران وصنافير).

وفي السياق ذاته، أكدت مصادرلـ"اليمن العربي"، أن جماعة الإخوان المصنفة كإرهابية في مصر، تحاول التقرب من الأسرة الحاكمة في المملكة، والإيهام بوجود إتفاقات "مصرية_ إماراتية"، من أجل مهاجمة السعودية.

وأوضحت المصادر، أن جماعة الإخوان تسعى لتضخيم الأزمات بين الثلاث دول الكبرى، بأوامر أمريكية من الإدارة الجديدة برئاسة دونالد ترامب، في محاولة منها لاستمرار الرعاية الأمريكية على التنظيم الدولي للإخوان.

ومن جانبه أكد مراقب لـ"اليمن العربي"، أن إدارات الثلاث دول الكبرى ينظرون لملف الأزمة اليمنية، من وجهة نظر واحدة من أجل إنهاء انقلاب الحوثي وصالح، على الشرعية في اليمن.

وأوضح المراقب، أن الثلاث دول جاهزان للدفاع عن الخليج وباقي الدول العربية، ضد آية تهديدات إيرانية أو أحلام توسعية للفرس.