تعرف علي مهندس فتنة الإخوان الإرهابية.. و هكذا ردت القيادة الإماراتية

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد الساحة السياسة العربية العديد من المتغيرات فرضها واقع "الربيع العربي" الذي كشف عن المخططات التي تحاك للدول العربية التي تهدف إلي تمزيق اوصال الوطن العربي بعد هدم مؤسساتها ، و مع وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي سدة الحكم ، و ملاحقته لجماعة الاخوان المسلمين داخل مصر و خارجها ، بدأت أزرع جماعة الاخوان الارهابية في التحرك لأثارة الفتن بين مصر و أشقائها العرب و أكبر الداعمين لمصر دولة الامارات العربية المتحدة ، و المملكة السعودية .

 

 

و مع وصول " السيسي" لحكم مصر و إظهار كل من الامارات و السعودية التعاون للنظام المصري لإبعاد شبح الإرهاب و الخراب عن مصر ، و التي بدأت بزيارة ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، إلي القاهرة بعد تولي الرئيس السيسي الحكم للتاكيد علي دعم الأدارة السعودية للقيادة المصرية الجديدة و غيرها من الزيارات المتبادلة بين الاطراف الثلاثة لدعم روابط الأخوة بين البلدين .

 

ظهر أحد أكبر اذرع الاخوان في عالمنا العربي الكاتب الصحفي " ديفيد هيرست" الكاتب بموقع "ميدل ايست أي" المدعوم من الاخوان المسلمين لتشوية صورة الانظمة العربية التي ساندت مصر و السيسي بعد الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين ، و بدأت حرب "هيرست" التي تهدف إلي إثارة الفتنة بين الامارات و مصر و السعودية وظهر جليا ، في إحدي مقالاتة التي جاءت تحت عنوان " الحرب المقدسة" ، و التي تحدث فيها عن الملاحقة الامنية للقيادة الاماراتية لعناصر الاخوان المسلمين الأرهابية ، و العمليات الأمنية التي يجريها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن لملاحقة الإنقلابيين علي الشرعية و التابعين لهم من عناصر الاخوان المسلمين في اليمن ، و كذلك العمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء لتطهير المنطقة من فلول الاخوان و أذرعتهم الارهابية .

 

و ردا علي تلك المناوشات الاخوانية جاء رد القيادة الإماراتية لنفي وجود اي توتر في العلاقة بين السعودية و مصر و الامارات و تريحبهم الدائم بتعزيز التعاون بين الأقطار الثلاثة ، و تمثل الرد في تصريحات "أنور قرقاش" وزير الدولة لشئوون المجلس الوطني ، قائلا " "دفاع ديفيد هيرست في الميدل إيست أي عن الإخوان المسلمين وهجومه على قيادات السعودية ومصر والإمارات صدى للحملات التي مزقت عالمنا العربي."

 

و أضاف " قرقاش" الترويج الغربي للإخوان إبان ’الربيع‘ آثاره كارثية، ودفاع هيرست عنهم وتطاوله على قياداتنا في سياق من يدعي أن له الحق أن يشكل عالمنا على هواه."

 

وتابع قرقاش في تغريدة منفصلة: "يدفع المواطن العربي ثمن هوس الإخوان والمتطرفين للسلطة، ولعبت دوائر إعلامية وسياسية غربية دورا قذرا في العنف الذي نهش حياتنا واستقرارنا.

 

و في النهاية نتساءل هل تلقي دعوات التخريب و التشوية التي يسعي إليها الاخوان المسلمين و اذرعتهم في الوطن العربي الي تشتتيت الوحدة العربية  .