بعد خروجه من سجون الحوثي.. ناشط يكشف التعامل للمليشيا وأكثر ما لفت انتباهه

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

قال الناشط الشبابي أمين الشفق، إن المجتمع مختطف داخل سجون ومعتقلات الميليشيات الانقلابية ودور الشرعية والحكومة وقيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضعيف للغاية إزاء قضايا المختطفين.

 

ويعد الشفق أحد الذين أفرج عنهم الحوثيون قبل أسبوع تقريباً، بعد أن سجن مع محمود ياسين في مسيرة الماء بإب، وظل في السجن أكثر من عام.

 

وأضاف الشفق في تصريح - رصده "اليمن العربي": "كان التعامل معنا في سجن الامن السياسي تعامل غير انساني من لحظة وصولنا وتعرضنا للتعذيب الشديد والصعق بالكهرباء وأغمي علي ثلاث مرات".

 

وأشار إلى أنه "لم يتم السماح لي بالاتصال بأسرتي الا بعد انقضاء فترة ستة أشهر داخل سجن الامن القومي".

 

وتابع: "بعد تعرضنا للتعذيب الشديد والاهانات بهدف انتزاع اعترافات باطلة، اضطررنا أن نقول لهم اكتبوا الاعترافات التي تريدون، ونحن مستعدون أن نوقع عليها، لكنهم لم يستجيبوا لان الهدف كان هو التعذيب".

 

واستطرد: "عانيت كثيرا بسبب التعذيب حتى أني لم استطع الحركة لمدة خمسة أيام، ولم استطيع تناول الأكل بسبب اللكمات التي تعرضت لها في الوجه ولم يسمح بعرضي على الطبيب أو إدخال المهدئات".

 

وقال: "أشكر كل من تحرك من اجلنا واخص بالشكر منظمة مواطنه ممثلة برئاستها ومديريها التنفيذي والمحامية سماح سبيع، ولا انسى جهود الاستاذة علياء الشعبي التي حاولت مرارا وتكرار اخراجنا لكن جهودها فشلت امام تعنت بعض قيادات الحوثيين".

 

وتابع: "أكثر ما لفت انتباهي ان المختطفين والاسرى يمثلون المجتمع بكل تنوعه وأيدلوجياته فمنهم الطبيب والمهندس والمعلم والشيخ و العامل والتاجر".

 

ودعا الشفق الحكومة والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية العمل على إنقاذ المختطفين وبصورة عاجلة، حفاظا على من تبقى منهم على قيد الحياة.