سياسي كويتي: انهاك الميليشيات عسكرياً ستؤدي إلى تسوية سياسية (تفاصيل)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يستبعد سياسي كويتي بارز، أن تشهد إجتماعات السلطان قابوس بن سعيد، سلطان ُعمان، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قصر العلم بالعاصمة مسقط، وجود بوادر لتسوية الأزمة اليمنية، تحت تأثير حالة «الإنهاك» التي يعاني منها الحوثيون وحلفاؤهم، وسعي إيران للتخلي عن سياستها الداعمة لهم في اليمن. 


وقال المعلق السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، لـ«الشرق الأوسط»: «من المتوقع أن يناقش الزعيمان تطورات الوضع اليمني، ودور كل منهما في دفع الطرفين المتحاربين إلى العودة إلى مائدة المفاوضات، لإيجاد حل يمني ­ يمني متفق عليه من قبل المتصارعين».


وأضاف: «هناك مؤشرات على إنهاك الطرف المتمرد عسكريًا، ومؤشرات سياسية تتمثل باستعداد إيران للتخلي عن دعمها غير المجدي للحوثيين».


واشار المناع أن زيارة الرئيس الإيراني لكل من سلطنة عمان ودولة الكويت، ورد إيران على الرسالة الخليجية التي حملها وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح، قبل زيارة الرئيس الإيراني للمنطقة، قد تكون هي محور المحادثات الكويتية العمانية». 


وأضاف: يبدو أن إيران تشعر بحاجة شديدة لعلاقات طيبة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وبالذات مع السعودية، خصو ًصا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تتجه لتحجيم الدور الإقليمي لإيران.


وقال مناع: من مصلحة إيران أن تتحسن علاقتها مع جوارها الخليجي، وبالذات السعودية ودولة الإمارات.