الحوثيون يقسمون الأطفال المخطوفين إلى ثلاثة أقسام.. تعرف عليها

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

واصلت المليشيات الحوثية، فظائعها بحق الشعب اليمني، مرتكبة 3 جرائم جديدة ضد الإنسانية، في الوقت الذي تعيش فيه الأسر اليمنية بالمناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي، وصالح، تحت ضغوط الفقر، والحاجة الشديدة.


وكشف الأهالي ممن فروا من جحيم مليشيات الحوثي، وصالح، عن أن هذه المليشيات، تخطف الأطفال اليمنيين؛ من أجل استغلالهم كدروع بشرية في مواجهاتهم مع قوات الشرعية، بالإضافة إلى تدريبهم على حمل المخدرات، والتسلل إلى حدود المملكة لترويجها، بالإضافة إلى استقطاب المراهقين، وضمهم إلى صفوفهم، بحجة المساهمة في حفظ الأمن، ثم إجبارهم على القتال ضمن عناصر المليشيات.


وأوضح شهود العيان أن مليشيات الحوثي، قسمت المراهقين، والاطفال المخطوفين إلى ثلاثة أقسام:

الأول: تتوجه عناصره إلى الجبهات للمشاركة في القتال.

القسم الثاني تزودهم بالمخدرات وترحيلهم إلى الحدود، في محاولة لتمكينهم من إدخال هذه المواد عبر حدود المملكة، تحت مظلة أنهم هاربون من مليشيات الحوثي.

القسم الثالث: يستخدمون كدروع بشرية في المعارك الدائرة. وقال رئيس الحملة، بندر المهدي: إن ‏الاحتيال على المتسللين، واستخدامهم دروعا بشرية؛ لتغطية هجمات المليشيات على نقاط حرس الحدود، جريمة مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن هناك أعدادًا بالآلاف من اليمنيين يتسللون يوميًا إلى حدود المملكة، فتستخدمهم المليشيات الانقلابية كدروع بشرية، مستغلين غياب وسائل الإعلام، عن نقل تلك الكارثة الإنسانية للرأي العام.