وجاءت تعليقات ماكرون في مقابلة مع قناة الشروق الإخبارية الجزائرية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، حيث لا يزال الموضوع مصدرا للتوتر في فرنسا.

وحسب أسوتشيدبرس، كان أغلب المحتجين الذين تجمعوا الجمعة خلال زيارة ماكرون لبلدة كاربنتراس جنوبي فرنسا من المرتبطين بالعائلات المسيحية واليهودية التي انتقلت للعيش في المستعمرات الفرنسية في شمال أفريقيا قبل أن يطردوا بعدما حصلت هذه البلدان على الاستقلال.

وماكرون، مرشح الوسط في الانتخابات الفرنسية المزمع إجراؤها على جولتين في أبريل ومايو، أوضح في تسجيل مصور أن تعليقاته ترمي إلى الإقرار بمسؤولية الدولة الفرنسية في الاستعمار، ولا يقصد منها التعرض إلى أي شخص.

ورزخت الجزائر تحت وطأة الاستعمار الفرنسي من 1830 وحتى استقلالها عام 1962.