ولد الشيخ يطالب أطراف الصراع في اليمن الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي

طالب المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، جميع الاطراف المتصارعة في اليمن إلى التقييد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام قدسية الحياة المدنية.

وحذّر من أنّ الاشتباكات العسكرية الجارية على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، هي الأخرى ستؤدي إلى تفاقم الحالة الإنسانية الكارثية بالفعل .. لافتاً إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين، محاصرون في منطقة الحرب دون الحصول على المساعدة الإنسانية، وغير قادرين على الفرار إلى برّ الأمان .

ودعا المبعوث الأممي، جميع الأطراف إلى ضمان التنقّل دون عوائق للإمدادات التجارية والإنسانية، "والتي بدونها حياة الملايين من اليمنيين معرّضة لخطر الموت والمجاعة"، بحسب قوله

جدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، رفضه "الهجمات العشوائية على المدنيين من قبل جميع الأطراف"، مشدّداً على أنّ هذه الهجمات "لا يمكن تبريرها بغض النظر عن الظروف".

وبحسب بيان ولد الشيخ الذي نشرته وكالة الأناضول فإن المدنيين يسقطون بشكل يومي جرّاء الهجمات العشوائية من قبل جميع أطراف النزاع على المناطق السكنية، في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي الإنساني.

وزعمت وسائل إعلام المليشيات عن مقتل 6 نساء وإصابة أكثر من 10، قالت إنّهم سقطوا جرّاء قصف جوي شنّه التحالف على مجلس عزاء بمديرية أرحب شمالي محافظة صنعاء، في حين قال التحالف في بيان، أمس الخميس، إنّه اطلع على التقارير الإعلامية "بشأن مزاعم ميليشيا الحوثي حول مقتل مدنيين في قصف طاول أحد المساكن قرب صنعاء، وسنتحقّق من صحة تلك المزاعم .