بيان يوضح نتائج لقاء القائدين حمود المخلافي و"أبو العباس" في مأرب

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتفقت جميع الأطراف في المقاومة الشعبية لتعز بمأرب، على حل جميع المشاكل.

وصدر بيان تلقى "اليمن العربي" نسخة منه يوضح نتائج لقاء القائدين حمود المخلافي و"أبو العباس".

وفيما يلي ننشر نص البيان: 

قال تعالى: (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا...).
لكثرة التساؤلات وجب توضيح أمور للعامة والخاصة بشأن ما يجري في تعز.

أولاً : لا توجد أي مشاكل بين الشيخ حمود المخلافي والشيخ أبو العباس عادل فارع، وإنما هناك خلافات مختلقة عادةً تحصل في جميع الجبهات، والتي يتسبب فيها بعض ضعفاء النفوس.

ثانياً : تم الإتفاق بين جميع الأطراف على التعاون في حل كل المشاكل المختلقة في تعز.

ثالثاً : تم التوافق على ضبط المخربين والقتلة وإعادتهم إلى السجون ومحاسبة من يقف ورائهم من أمثال (صهيب المخلافي) وأخيه (غزوان المخلافي) وذلك من خلال التعاون المتبادل من جميع الأطراف.

رابعا ً: للشيخين مواقف عظيمة في التصدي لمن حاول المساس بأمن تعز واستقرارها، ووراء كل منهما رجالاً صادقون لا يهابون الموت، وقد أدى كل منهما واجبه الوطني والأخلاقي تجاه هذا البلد ولا يزالا كذلك.

خامساً : أتضح أن الإعلام بشكلٍ عام وخصوصاً مواقع التواصل الإجتماعي تروج إشاعات لا صحة لها وهذا ناتج عن نقص المعرفة وعدم التيقن من الأحداث الأمر الذي يتسبب بالتفرق واختلاق المشاكل واختلال الصفوق.

سادساً : أتضح أن الشيخ أبو العباس مقاوم نبيل، قوي العزيمة، تظهر عليه السكينة والوقار، (سهل ممتنع) وأن كل ما يتم الترويج عليه ما هي إلا إشاعات لا صحة لها، وذلك يحصل لكل الأشخاص أمثاله.

سابعاً: تم التوافق على التعاون من قبل الجميع لتفعيل أجهزة الدولة وربطها ببعضها البعض تحت أمر رئيس الجمهورية اليمنية الشرعي.

ثامناً : تعز محافظة يشهد التاريخ لأبطالها المناضلين والذين توحدوا رغم كل الإشكاليات التي تمر بهم، وهي أحوج ما يكون للدعم العسكري وفق آلية منضبطة، الأمر الذي إذا تم فبإذن الله ستتحرر في أسرع وقت وبأقل تكلفة بشرية ومادية.

وأخيراً أشكر كل من تعاون في لم الصف، وتوحيد الكلمة، وتدعيم الحق.

وأدعوا جميع الأطراف إلى التعاون وعدم الإنحياز لضعفاء النفوس والذين يحاولون تعكير صفو المقاومين وتشتيت آرائهم، فهذه الحرب تحتاج للوقوف في نفس الصف وتحت راية واحدة لا سيما وأن عدونا واحد.
وأخص بالشكر محافظ المحافظة الأستاذ علي المعمري، وقائد محور تعز العقيد خالد فاضل.
والشيخ علي الجل الضبياني.
والشيخ علي بن حسن بن غريب 
والشيخ حمود بن سعيد المخلافي
والشيخ  فهمان القبس الصبيحي.
حيث كان لهم اليد الطولى في التعاون في كل ما سرنا فيه وأسأل من ربي أن يدفع عنهم مصارع السوء والهلكة.
وأخص بالشكر الشيخ أبو العباس عادل عبده فارع الذي استجاب للدعوة من أول وهلة، وقال أنا من يمينكم إلى يساركم في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف ويخمد الفتنة .