ناشط يوضح بالتفاصيل معاناة أبناء إحدى مديريات حضرموت المنسية
كشف ناشط في محافظة حضرموت، عن إحدى المديريات المنسية من أبسط مقومات الحياة الضرورية رغم كل ما قدمع أبناءها.
وقال محمد الشادلي في منشور ، رصده "اليمن العربي"، إن مديرية حجر المنسية والمحرومة من أبسط مقومات الحياه الضروره كل ماقدمه ابناءها لم يشفع لها طيلة سنوات مضت وسكانها يعاني وينادي ولامستجيب فقد لايصدق احد ان شرحت لكم معاناة ابناء حجر طلاب يفترشون الاراض واخرون يدرسون في فصول دراسية من سعف النخيل".
وبين الشادلي أن مديرية حجر مديرية الثوره الذي سطر ابناءها اروع ملاحم البطولات اثناءحرب التحرير والاستقلال، مديرية الشهداء الذي ضحت بخيرة ابناءها لتروي بدمائهم تربة هذا الوطن الغالي، والمديرية الذي تجد ابناءها العيون الساهرة على امن واستقرار حضرموت".
وأشار إلى أنمديرية حجر مديرية الثلاثه مليون نخله تغذي لاحلى ثمارها جميع المدن اليمنية، أبناءها الفقراء وهي الغنية بالكفاءات والوطنية، اباءنا المزارعين يصنعون جسور لقنواتهم الزراعيه بالطريقة البدائية من الجذوع والخشب".
وبين، أن "خدمات صحية تكاد معدومة مستشفى تتساقط أسقفه فوق المرضى،الشموع والفوانيس تضئ منازل اغلب سكان المديرية ومن بينها عاصمة المديرية".
وبين، أن فيها "جسور معطلة نسعف مرضائنا حملا على الاكتاف أثناء تدفق السيول، ومنتجاتنا الزراعية تباع بارخص الاثمان".
وأوضح، أن مشاريع المياه متعثرة نشرب مياه ملوثه غير صالحة للشرب نغتسل فيها ونشرب منها".
وقال: "وليس ماذكرته كل مايعاني أهلي بحجر ولكن ماذكر هوالقليل فهل من مجيب لاستغاثنا هذه املي ان تصل للوالد العزيز سيادة اللواء احمد سعيد بن بريك ليلتفت لحجر وابناءها حسبماوعد في عدة خطابات له ان يولي اهتمامه بالمناطق المحرومة مع قناعتنا التامه انه. لن يتحقق كل مانطمح اليه في يوم وليلة ولكن نتمنى أن نرى شيئاً قريبا لكي نطمئا على مستقبلا أبناءنا او ينطبق علينا قول الشاعر، مابغوا لحجر مظهر وشهره، بغوها طول الزمن غبره، ارحموها انصفوها عطوها حقها ام المساكين".