مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد عاش في إيران ويتحدث الفارسية

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت الصحافة الأميركية اليوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض وظيفة مستشار الأمن القومي على نائب الأميرال المتقاعد روبرت هاروارد، بعد استقالة مايكل فلين على خلفية اتصالاته السرية بروسيا.


فمن هو روبرت هاروارد وما هي شروطه للقبول بالمنصب؟

- روبرت هاروارد (60 عاماً) خدم في البحرية الأميركية ووصل لمنصب نائب الأميرال لدى تقاعده في 2013

- تولى مع وزير الدفاع جايمس ماتيس قيادة القيادة الوسطى العسكرية وهو من المقربين جداً من الجنرال ماتيس

- أمضى هاروارد سنوات في إيران في سبعينات القرن الماضي، حين كان والده ضابطاً في الجيش وفي قاعدة عسكرية هناك. وتخرج هاروارد من المدرسة الأميركية في طهران في 1974 أي قبل خمس سنوات على الثورة الاسلامية وانقطاع العلاقات مع واشنطن

- يتحدث الفارسية وهو غير ايديولوجي على عكس فلين، الذي بدأ منصبه بتحذير إيران بعد التجربة الباليستية واستقال بعد أيام من ذلك

- هاروارد يحمل شهادة ماجيستير في العلاقات الدولية وهو منفتح ويؤمن بالقوة الأميركية من دون الافراط فيها أو الدخول بمغامرات عسكرية

- شروطه للقبول بالمنصب ستشمل تغيير فريق فلين، وتقويض الجناح الايديولوجي في البيت الأبيض، وسيعني ذلك قوة أكبر لماتيس وللجيش عموما في رسم الاستراتيجيات الأميركية

وقالت "فورين بوليسي" أن هاروارد أبلغ ترامب أنه يحتاج لبضعة أيام للتفكير في العرض ومتوقع أن يقبله قبل نهاية الأسبوع.