محافظ أبين: المحافظة تحت السيطرة وخطة لإعادة الانتشار بـ6 آلاف فرد

أخبار محلية

محافظ أبين
محافظ أبين

أكد محافظ أبين جنوب اليمن الخضر السعيدي أن الوضع حاليا في أبين تحت السيطرة من قبل السلطة المحلية ورجال الجيش والمقاومة ورجال القبائل وعموم المواطنين، ومع ذلك لا نعفي جهات مسؤولة من وجود بعض الاختلالات الأمنية”. 

وأكد في تصريح نشرته صحيفة "السياسة" الكويتية الصادرة اليوم الأربعاء ، تابعها "اليمن العربي"، أن “الاختلالات الأمنية سببها تعيين قائد لقوات الحزام الأمني من خارج إطار الأمن”، 


وأشار إلى أن "أربعة ألوية من الجيش الوطني تضم نحو 15 ألف جندي تتمركز حاليا في مناطق زنجبار ولودر وأحور وجعار بمحافظة أبين".


 وأشار السعيدي  إلى أنه سيتم قريبا تنفيذ خطة لإعادة انتشار هذه الألوية وتموضعها في بعض المناطق من المحافظة، نافيا ما تردد عن أن السلطات في عدن تعد قوة عسكرية كبيرة للانتشار في مناطق أبين وتنفيذ حملة بمشاركة قوات من التحالف العربي ضد مسلحي تنظيم “القاعدة”. 


ولفت إلى أن “قوات الحزام الأمني في أبين والمقدر عددها بنحو 6 آلاف فرد منذ انتشارها في زنجبار وصولا إلى مديرية لودر تشتتت إلى أن انسحبت”.


وأكد أن هذه القوة ضاربة لكنها لم تكن منظمة ولا ترتبط بوزارة الداخلية ولا هي قوة عسكرية حتى يكون لها ارتباط بوزارة الدفاع، مضيفاً إن “قوات الحزام الأمني أشبه بالحمل الهاجر”. 

وفي ما يتعلق بتنظيم “القاعدة” وتواجده في محافظة أبين، قال السعيدي “لم يعد هذا التنظيم الإرهابي بالقوة ذاتها التي كان عليها من قبل ولا يسيطر على أي من مناطق أبين، وإذا كان له تواجد فيتمثل ذلك في وجود جماعات وأفراد في بعض المناطق”.

لافتاً إلى أن السلطة المحلية تدير شؤون المديريات بكل كفاءة واقتدار ولا توجد أي إشكالية بهذا الخصوص.


 وأكد السعيدي أن التهديد من قبل قوات صالح وميليشيات الحوثي لمحافظة أبين من جهة عقبة ثرة ما يزال قائما لكن رجال الجيش والأمن والمقاومة ورجال القبائل جاهزون للتصدي للميليشيات. 

وأضاف “كنت قبل أيام وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وقائد محور أبين وقادة عسكريين وأمنيين آخرين في زيارة لمديرية لودر وجبهة ثرة وكان الوضع طبيعيا، لكن منطقة لودر وجبهة ثرة هما من ضمن الوضع العام في البلاد التي تعاني من آثار الحرب وتبعاتها”.

 وفي ما يتصل بإعادة اعمار أبين، أكد أن لا جديد في هذه المسألة وإن كان موجودا لكنه في حده الأدنى، موضحاً أن “هناك دمارا كبيرا لحق بمناطق المحافظة جراء الحرب الأخيرة ومن ذلك تعرض حوالي 4800 منزل في مديرية لودر وحدها لدمار كلي وجزئي منها 20 منزلا من منازل رجال المقاومة تعرضت للنسف من قبل ميليشيات الحوثي وصالح”.