وقال متحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، الكابتن داني هيرنانديز، إن ثلاث حوادث منفصلة كانت طائرات روسية والمدمرة الأميركية بورتر طرفا فيها.

وتضمنت إحدى الحوادث طائرتين من طراز سوخوي-2، بينما تضمنت حادثة أخرى طائرة سوخوي-24 منفصلة وشملت الحادثة الثالثة طائرة إليوشين-28، وفق هيرنانديز.

وقال هرنانديز "تواصلت المدمرة بورتر مع كل الطائرات ولم تتلق أي رد"، مضيفا "مثل هذه الوقائع تدعو للقلق لأنها قد تؤدي لوقوع حوادث أو سوء تقدير ".

ويأتي الإعلان عن هذه الحوادث بعد أن أُجبر مستشار الأمن القومي، مايكل فلين، على الاستقالة على خلفية علاقته مع روسيا.

وتعد هذه الاستقالة أكبر تغيير إلى الآن بين معاوني الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى إلى تحسين العلاقات مع روسيا بعد تدهورها إبان إدراة الرئيس السابق باراك أوباما.